أوقفت “استخبارات” الجيش 18 شخصاً بشبهة الانتماء إلى تنظيم «داعش» في بلدة عرسال، ليتبيّن أنّ عدداً منهم كان موقوفاً في سجن رومية المركزي، وفق ما ورد في “الأخبار”.
وكشفت المعلومات لـ”الأخبار” أنّ خمسة منهم هم لبنانيون، فيما الـ13 الباقين من التابعية السورية، يشكلون جميعاً خلية واحدة.
وعن ارتباطهم بتنظيم «داعش»، أشار مصدر أمني لـ ««الأخبار» إلى أنّ بعضهم تلقّى رسالة مفادها أنّ «إخوتكم في سوريا والعراق تحرّكوا، فماذا تنتظرون؟».
واعتبر المصدر أنّ لجوء التنظيم إلى إعادة تجنيد سجناء سابقين مردّه إلى أنّ هؤلاء يكونون من ذوي الخبرة، ولا سيما في ظل عدم إمكانية التدريب التي كانت متاحة سابقاً في الأراضي التي كانت تخضع لسيطرة «داعش».
كما أشارت المصادر للصحيفة إلى أنّ المشتبه فيهم كانوا يحاولون تعلم تصنيع المتفجرات عبر الإنترنت، لافتة إلى أنه لم يكن لديهم أسلحة نوعية، حيث ضُبطت معهم بنادق رشاشة وقنابل يدوية فقط.