
الافراج عن الموقوفين في قضية تفجير المرفأ، يثبت اننا في مزرعة يتحكم فيها غيلان الفساد، ويجزم ان منظومة الاجرام تريد بالافراج عن الموقوفين الذهاب لاقفال ملف تفجير المرفأ وتسجيلها خطأ وظيفي وبالتالي قتل الحقيقة وملاحقة اهالي الموقوفين وردعهم وتوقيفهم بتهمة تهديد هيبة الدولة.
في وقت تستمر هذه “السلطة” بممارسة دور النعامة امام مسؤولياتها حتى امسى سعر الدولار ما يزيد عن 62 الف ليرة ومن دون محاولة للخلاص من سياسة ابتزاز اللبنانيين بالتعطيل، وبشل مؤسسات الدولة حتى وصلنا الى الفشل وان لبنان مقبل على مرحلة الفلتان الامني والاخلاقي.
وأمام هذه “الكارثة” القضائية لا يسعنا الا القول للبنانيين كافة مسلمين ومسيحيين، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ان هذه المنظومة القاتلة التي جددتم لها تمثيلها وبيعتها لا توفر وسيلة الا في الانقضاض على ما تبقى من وطن، انها “سلطة” النيترات القاتل ومنظومة الفساد التي سرقت تعب عمرنا وحياتنا”، فعلاً الله يكون في عون لبنان واللبنانيين.