
حضر المحقّق العدلي طارق بيطار إلى مكتبه في قصر العدل اليوم حيث استئناف عمله في ملف انفجار المرفأ. وتأتي هذه الخطوة رداً على حملة التهويل التي طالته بإمكانية توقيفه بناءً على انقلاب غسان عويدات، وعلى ما أشيع زوراً عن نصائح قدّمها له قائد الجيش جوزيف عون بعدم الخروج من منزله.
ويتحضّر بيطار لبدء دفعة الاستجوابات الجديدة التي حدّدها في 6 شباط المقبل والتي تمتدّ حتى العشرين منه وتشمل التحقيق مع 15 من المدّعى عليهم في الملف، بينهم قضاة ومسؤولون أمنيون وسياسيون، وذلك في سياق عمله الحثيث لإصدار القرار الاتّهامي في القضية خصوصاً بعد التطوّرات الأخيرة ومحاصرته من قبل عويدات.
يُذكر أنّ عويدات انقلب على التحقيق وادّعى على القاضي بيطار وأطلق سراح الموقوفين في الملف رداً على الاجتهاد الذي أعدّه المحقق العدلي لإسقاط طلبات الردّ ضدّه.