أخبار محلية

في الذكرى ال ١٨ على اغتيال دولة الرئيس رفيق الحريري كتب الناشط السياسي و الأجتماعي علاء شمالي.

الشهيد رفيق الحريري في الذكرى ال 18 لاغتياله.. يفتقد لبنان العصامي الذي عمر بيروت وقتل في قلبها، فمنذ اغتياله في 14 شباط 2005 دخل لبنان في ازمة قاتلة، وفتح المتربصون ابواب الازمات بالابتزاز والتعطيل. نفتقد اليوم في عز ازمتنا السياسية والاقتصادية رجل المهمات الصعبة وأحد أبرز الشخصيات في الشرق الأوسط.

والذي كان له اليد الطولة في في إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية.

وقد شكل اغتياله عام 2005 محطة فارقة، بعدها دخلت البلاد في أزمة سياسية ناجمة من عدم قدرة اللبنانيين لادارة نفسهم بانفسهم فادخلوا البلاد في صراع وانقسام، حتى امسى كل فريق مدعوم من أطراف إقليمية.

لا يسعنا في هذه الذكرى الا ان نستذكر القامة الوطنية العابرة للطوائف، الذي بفعل علاقاته الدولية والعربية الواسعة اخرجت لبنان من نفق انقاض الحرب الاهلية الى بلد لؤلؤة الشرق وبفعل منظومة الفساد والدجل السياسي تحول الى مزرعة قاحلة.

نأمل ان يخرج بلدنا من ازمته ويستعيد حيويته في اقرب وقت والخلاص من سياسة التعطيل بالانتساب الى لبنان لا الى طوائف ومذاهب. رحم الله الشهيد رفيق الحريري وكان بعون لبنان واللبنانيين ونتمنى العودة للرئيس سعد الحريري الذي اثبتت الاستحقاقات السابقة انه الاقدر على ادارة الدفة في وطن ملعون بالمحاصاصات الطائفية والمذهبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى