
جناية ارتكبها أحد عناصر شرطة بلدية “بزبينا- عكار” والذي يدعى “دانيال ش” بحق الطفل السوري “غياث الباشا” البالغ من العمر “١٥عاما”
وقرر من نفسه أن يجلده ويعذبه ويهدده لساعات طويلة بطرق وحشية واتهمه بسرقة محفظته التي تحتوي على أوراق مهمة وبعض المال وتبين لاحقا أن لا علاقة للطفل بهذه السرقة والرواية باختصار بدأت
حسب ما قصها الطفل “غياث” أنه كان يتواجد بقهوة يتردد إليها دائما حيث كان موجود ابن شرطي البلدية السابق “دانيال” وهو يتكلم على الهاتف نسي محفظته على الطاولة وعندما عاد لاحقا ليتفقدها لم يجدها ومباشرة وجه يد الاتهام إلى “غياث” الطفل البريئ
واصطحبه بطريقته معه على مرأى الناس المتواجدين في القهوة وبدأ بتعذيبه وجلده على ظهره بقضيب رمان وهدده بالسلاح وأطلق النار بقربه عدة مرات وعندما بقيت رصاصة واحدة بالمسدس وجهها باتجاه الطفل وكان معه عدة أشخاص ومنهم المدعو “محمد تليجي” الذي هدده بقطع قدمه أو يده بالمنشار لكي لا يعاود السرقة ويكون عبرة للآخرين وصوروه عدة فيديوهات تحت التعذيب ليعترف بجرم لم يرتكبه أبدا وقالو له أن لا يخبر أحدا من أهله بما جرى وإلا سيطردوهم من المنطقة ويعيدوهم إلى وطنهم “سوريا” وبعد عدة ساعات وعند سماع اطلاق نار خرج شقيق “غياث” ليبحث عنه وسمع بالقصة من الناس المتواجدين وذهب عدة مرات لدانيال للتفاوض ليأخد أخوه وتعهد بأن يدفع له كل ما هو موجود بالمحفظة إذا ثبتت التهمة على أخيه
وبعد عدة محاولات من الأخ وتهديد والد الطفل على الهاتف ل “دانيال” أنه اذا لم يتم اعادة ابنه سيوصل الموضوع إلى السلطات العليا وبعد ذلك عند الساعة الخامسة فجرا تم أخذ غياث الطفل الضعيف من هذا الشرطي السابق الذي استخدم قوته الوحشية في وجه طفل قاصر لا يستطيع تحمل كل ما جرى له وتبين لاحقا أن لا علاقة له بهذه السرقة وظهرت المحفظة وكل ما فيها ولكن لم يتم قول الحقيقة لتبقى التهمة مثبتة على هذا البريئ الضعيف من أجل تبرير كل ما قاموا به من جرم بحق الانسانية وحقوق الطفل.