أمن وقضاء

هل بلدية زحلة شريكة في اخلال الأمن في المدينة؟ مقال موجه الى كل زحلي شريف

منذ أسبوعين كتبنا مقال بعنوان

“بالفيديو والصور السبب الرئيسي لكثرة السرقات داخل مدينة زحلة”

لكن لم نجد آذان صاغية و مر المقال مرور الكرام على قاعدة “على من تقرأ مزاميرك يا داوود” حتى وصل الفلتان الأمني إلى ذروته في عروس البقاع مدينة الخمر والشعر .

هل يعقل أنه يتم سرقة سيارة من زحلة ومن ثم يأتون ويتجولون السارقون فيها داخل مدينة زحلة دون أي خوف أو رهبة وبكل وقاحة يتم خطف شاب من زحلة بسيارة مسروقة من زحلة أيضا .

هذا وناهيك عن السرقات الليلية ، في غضون أسابيع تمت سرقة عشرات السيارات .

اليوم العقل والمنطق يقولان أنه لا يوجد سرقة وليدة لحظتها بما معناه أن السارقون لا يأتون ويتجولون

ويرون السيارة التي أعجبتهم فيسرقونها بل نحن هنا أمام جريمة منظمة حيث يتواجد أشخاص من داخل المدينة يزودون السارقين بالمعلومات عن مالك السيارة

والتوقيت المناسب لعملية السرقة. يبقى شيئ واحد فقط لإتمام هذه العملية بنجاح وسهولة “وهو أن تقوم بلدية زحلة باطفاء الإنارة” مما يسهل ذلك على السارقين اتمام المهمة بأمان.

نحن هنا لا نتهم أحدا أو نجزم

لاسمح الله لكن من حقنا أن نعرف سبب اطفاء بلدية زحلة الإنارة داخل أحياء المدينة ليلاً وخصوصا أنه يوجد وضع أمني أقل ما يقال عنه “أنه فلتان أمني”.

نتوجه بكتابنا هذا إلى كل من يعنيه الأمر الإجابة على هذا السؤال المشروع وإلا نحن”مجموعة من أهالي زحلة” سوف نضطر آسفين باللجوء إلى القضاء عبر تقديم شكوى قضائية ضد بلدية زحلة بالتواطؤ مع السارقين ، ونرجو أن لا نصل إلى ذلك

الامضاء : ابن زحلة “وليد بركس”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى