
كشف لقاء المصالحة وتصفية النوايا الذي جرى بالأمس في السراي الحكومي بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزاف عون، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، العجز الكبير الذي يصيب القيادات المسيحية وعلى رأسها بكركي في حل الخلافات المسيحية المسيحية، إسوة بفشلها في التسريع بعملية إنتخاب رئيس للجمهورية.
ففي حين أخذ ميقاتي بصدره مبادرة جمع رجلي الدفاع والجيش لحل الخلاف الكبير بينهما، ظهرت القيادات المسيحية في موقع الضعف وغير القادرة على حل الخلافات البسيطة، تاركة الأمر للرئيس نجيب ميقاتي السني الذي تمكن من أن ينال لقب “البطرك” نظراً لدوره الأبوي الذي يمارسه مع أبناء الطائفة.