عندما كان المدعو روكوز قاصوف يقف عند مدخل مدينة زحلة وتحديدا أمام مبنى المنارة وهو يعمل سائق “توكتوك” أتى إليه شابان اثنين بالعقد الثاني من العمر وطلبا منه أن يوصلهما إلى مستشفى خوري العام في زحلة وعند وصولهما أمام السنترال في زحلة طلبا منه التوقف وأنهما لم يعد يريدان الذهاب إلى المستشفى وقالا له إن كان بامكانه توصيلهما إلى بدنايل ،
عند ذلك توقف السائق وقام بالاتفاق معهما على مبلغ محدد من المال وبالفعل توجه بهما إلى بدنايل وفور وصولهم إلى مكان مقطوع اول بدنايل أشهر أحدهما مسدسه وطلب منه التوقف هناك فتوقف السائق وقاما بضربه بعقب المسدس على رأسه و سلباه هاتفه ومحفظته وفرا بالتكتوك إلى جهة مجهولة و تركاه وسط الطريق.