أمن وقضاء

اين الدولة اللبنانية جيشاً ومؤسسات من خطاب السيد و ماذا عن خسائر سكان المناطق الحدودية

تحدث الأمين العام لـ»حzب ال/له» ال سيد ح سن نص/رالله امس باسم «محور ال م قاومة» كله. فنفى علم ايران وحلفائها بعملية «ط وفان الأق صى» لكنه امتدحها، وانتهى الى تثبيت جبهة القتال التي فتحها «الحزب» بدءاً من الثامن من الشهر الفائت. وحدد نصرالله وظيفة هذه الجبهة، وهي من اجل مساندة حركة «حم اس» التي تخوض حربها ضد اسرائيل. ولم يسقط من الحسبان ان جبهة الجنوب مفتوحة على كل الاحتمالات مشيراً الى «إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة أو تتدحرج إلى حرب واسعة».

الدولة اللبنانية جيشاً ومؤسسات لم ترد على لسان نصرالله، علماً أنها المرجعية امام المجتمع الدولي في ما يتعلق بالمنطقة التي قرر فيها جبهة مواجهات مع اسرائيل. وهذه المنطقة الحدودية خاضعة لقرار مجلس الامن الرقم 1701. وبموجبه ينتشر آلاف الجنود التابعين لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل». كما لم يتوقف نصرالله عند الخسائر المباشرة التي يتكبّدها سكان منطقة المواجهات على امتداد 100 كيلومتر من ساحل البحر في منطقة الناقورة غربا وصولاً الى مرتفعات شبعا المحتلة شرقاً.

 

وهذه الخسائر في اقل من شهر، طاولت عشرات الالوف من المواطنين وتسببت بمقتل وجرح العشرات وبتدمير ممتلكات وحرق آلاف الدونمات من الاراضي الزراعية لا سيما حقول الزيتون . وتبعا لهذا التجاهل لم ترد أية اشارة الى الخسائر الهائلة التي اصابت الاقتصاد اللبناني.

 

وأطلق الأمين العام لـ»حzب الله»، تهديدات مباشرة ضد الولايات المتحدة. واستعاد ما حصل في الثمانينات من القرن الماضي، وان «الذين هزموكم ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم». وفي المقابل، اعتبرت الولايات المتحدة أن على «حzب الله» الا «يستغل» الحرب بين اسرائيل و»ح ماس». وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي «نحن وشركاؤنا كنا واضحين: على حzب الله واطراف آخرين، سواء كانوا دولاً أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم».

 

وعن تهديد نصرا لله واشنطن التي حمّلها «المسؤولية الكاملة» عن الحرب في غزة باستهداف أساطيلها في المتوسط، قال المتحدث «لن ندخل في حرب كلامية».

 

وأكد ان «الولايات المتحدة لا تسعى الى تصعيد او الى توسيع رقعة النزاع» المستمر في غ زة .

 

وخلص المتحدث باسم مجلس الامن القومي الى القول: «قد يتحول الامر الى حرب بين اسرائيل ولبنان أكثر دموية من حرب 2006. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى هذا النزاع يتسع الى لبنان. إن التدمير المحتمل الذي سيلحق بلبنان وشعبه لا يمكن تصوره، ويمكن تجنبه».

نداء الوطن

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!