على ما يبدو فإن الخوف من ملاحقة إسرائيل لعناصر لبنانية حزبية عبر اختراق هواتفهم، دفعت بهؤلاء إلى العودة لاستخدام الهواتف القديمة، وهي ما تُعرف في لبنان بهواتف “أبو لمبة”.
فبحسب ما اشار أحد أصحاب متاجر الهواتف الكبيرة في لبنان، لـ”لبنان24″ فان هذه الهواتف زاد الطلب عليها منذ حوالي 3 أشهر وبشكل غير مسبوق، إذ لفت إلى أنّه ومنذ اختراق الهواتف الذكية السوق اللبناني انخفضت مبيعات الهواتف القديمة إلى أكثر من 75%، واقتصرت عملية الشراء من قبل أصحاب الشركات الكبيرة، ورجال الأعمال والمؤسسات الأمنية التي تعتمد عليها بشكل أساسي، إلا أنّ اليوم الأمور اختلفت، وحرفيًا هذه الهواتف فُقدت من السوق في بعض المناطق.