تُجري مختلف الجهات الأمنية والمسؤولة في لبنان، مشاورات حثيثة، وذلك من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات الطارئة اللازمة، تحسباً لأي تطورات عسكرية محتملة، خاصة في المرافق العامة الحيوية، وعلى رأسها مطار رفيق الحريري الدولي.
وتأتي هذه المشاورات في ظلّ التطورات العسكرية الراهنة في المنطقة، وارتفاع حدة التوتر في بعض الدول المجاورة، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث تداعيات تؤثر على لبنان.