أعلنت السلطات الفرنسية النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المُبكرة، حيث تصدّر تحالف اليسار تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة” نتائج الجولة الثانية من الانتخابات.
وحصل التحالف على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للنتائج النهائية للانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية.
أما المعسكر الرئاسي، تحت راية “معا”، فحصل على 168 مقعدا، بينما حصل التجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه على 143 مقعدا، حسب المصدر عينه.
وهكذا لا تستطيع أي من التشكيلات السياسية الوصول بمفردها إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا.
وبعد الكشف عن النتائج، أعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال، أنه سيقدّم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون والذي ستعود له مهمة تعيين رئيس الوزراء الجديد.
يُذكر أنه تم استدعاء حوالى 49.3 ملايين فرنسي إلى صناديق الاقتراع، أمس، برسم الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي في 9 حزيران الماضي، بعدما قرّر حل الجمعية الوطنية عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.
وتنافس حوالى 1.094 مرشحا في هذه الجولة لشغل 501 مقعدا في الجمعية الوطنية.