خاص الموقع

بركس “الدولة اللبنانية تفرض خوية وليس ضرائب: ابتزاز مقنن للشعب اللبناني”

خاص freedom news

كتب مدير تحرير و ناشر موقع freedom news الإعلامي وليد بركس :

تعد الضريبة مبلغاً مالياً يُفرض على الأفراد والشركات من قبل الحكومة بهدف تمويل الخدمات العامة مثل التعليم، الرعاية الصحية، البنية التحتية، والطرقات. تُجمع الضرائب وفقًا لقوانين محددة ويُستخدم العائد منها لتمويل المشاريع والخدمات التي تعود بالنفع على المجتمع ككل.

أما الخوية، فهي مبلغ مالي يُطلب عادةً بشكل غير قانوني أو قسري من الأفراد أو الشركات مقابل “الحماية” أو تجنب الضرر. تُفرض الخوية غالباً من قبل جماعات إجرامية أو عصابات، وهي تُعتبر شكلاً من أشكال الابتزاز ولا تستند إلى أي أساس قانوني.

 

بالمختصر، الضريبة هي رسم قانوني تفرضه الحكومة لصالح المجتمع، بينما الخوية هي مبلغ غير قانوني يُفرض بالقوة لأغراض شخصية. لكن في لبنان، تفرض الدولة على الشعب خوية تحت مسمى الضرائب، حيث يدفع المواطن دون أن يحصل على أي مقابل من الحكومة.

 

على سبيل المثال، يدفع اللبناني أغلى رسوم تسجيل السيارات والميكانيك، وأغلى ضريبة على المحروقات في المنطقة، ولا يجد طريقاً يسلكه دون حفر أو إضاءة أو أدنى شروط السلامة. كذلك، يدفع أغلى ضريبة على الاتصالات والإنترنت في المنطقة، وفي المقابل يحصل على أسوأ خدمة وأبطأ إنترنت.

يدفع المواطن اللبناني أغلى ضرائب على الدواء والمستلزمات الطبية، ولا يحصل على شيء بالمقابل، مما يعني أن من لا يملك المال يموت. أما التعليم في المدارس الرسمية، فحدث ولا حرج.

يعيش اللبناني طوال حياته يدفع الضرائب ويتبهدل في شيخوخته. كفى بلطجة على الشعب اللبناني، فلبنان لا ينقصه شيء سوى رجال دولة حقيقيين لكي نكون أقوى دولة في العالم اقتصادياً، سياحياً، زراعياً، وصناعياً.

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!