خاص الموقع

ولادك خايفين من الحر..ب… كيف لازم تتعاطى معهم؟

تختلف ردود الأطفال على الأحداث الغريبة والمخيفة بحسب عمرهم وبنيتهم النفسية، بالاضافة إلى التربية التي نشأوا عليها وردود أفعال ذويهم تجاه مجريات الأمور.

واليوم تتصدر عناوين الأخبار وشاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي اخبار النزاعات والاغتيالات والحروب وأصوات جدار الصوت التي باتت تخترق معظم المناطق اللبنانية، الأمر الذي خلف مشاعر الخوف والغضب والقلق خصوصا لدى جيل الأطفال والمراهقين.

لذلك يتوجب على كل والد ووالدة التنبه إلى ما يجول من أفكار لدى أولادهم ومحاولة اتباع هذه الخطوات للتخفيف من حدة ما يحصل:

 

اولا:جنب طفلك مشاهدة صور الحرب والرعب والقتل والدمار والاغتيالات ومشاهدة الأخبار المسائية، مستبدلا ذلك بقراءة القصص التي تتناسب مع عمره.

ثانيا: إعرف واكتشف ما يدور في عقل طفلك من هواجس وأفكار ، عندما يكون على سجيته ،أي عندما يشعر بالحرية إلى التحدث عما يجول في خاطره ،مع الانتباه والتشديد إلى عدم تناول هذه الأحاديث قبل النوم.

ومن المهم جدا إكتشاف ما يعرفه الطفل لكي تقوم بالتصحيح له المعلومات غير الدقيقة التي يصدقها، مستخدما معه اللغة البسيطة التي تتناسب مع عمره ،ومحاولا في الوقت عينه أن تسيطر على الخوف الذي ينتابك لأن الأطفال اذكياء جدا حتى يستطيعوا أن يقرأوا ما يدور في ذهنك.

 

ثالثا: استعمل لغة بسيطة تتناسب مع عمر طفلك وطمئنه إلى أنه في مأمن، وحاول قدر الإمكان أن توضح له أن الكثير من المعلومات التي يعرفها هي غير دقيقة أو مبالغ فيها وذلك عبر الدخول معا إلى شبكة الإنترنت مثل موقع الغوغل،لتؤكد معلوماتك الموثوقة،محاولا عدم مشاركته مخاوفك ومتيقظا جيدا للغة جسدك وتعابير وجهك.

 

د.ريتا السلوى عطالله

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!