رياضة

أولمبي سوري يهرب من باريس إلى ألمانيا طالباً اللجوء.

تناقلت وسائل إعلام سورية موالية أنباء عن هروب لاعب المنتخب السوري للجودو، حسن بيان، إثر انتهاء مشاركة البعثة السورية في أولمبياد باريس 2024، الأحد.

وقالت وسائل إعلام موالية تصدر في دمشق، أن بيان بقي في فرنسا قبل أن يتوجه إلى ألمانيا حيث تقدم بطلب اللجوء، فيما لم يصدر تعليق من اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً حتى الآن.


وعلق رئيس “الاتحاد الرياضي العام” التابع للنظام السوري فراس معلا، في تصريحات صحافية، أنه بعد مشاركة بيان في الأولمبياد وانتهاء إقامته في القرية الأولمبية، طلب من مشرف البعثة السماح له بالبقاء مع عمه المقيم في فرنسا إلى حين انتهاء مدة الفيزا الممنوحة له كلاعب.

وحول هروب اللاعب وتقديم طلب لجوء في ألمانيا، نفى معلا علم “الاتحاد الرياضي العام” بأي تفاصيل حول هذه النقطة، علماً أن بيان خسر مباراته أمام النمسوي سامويل غاسنر في منافسات الجودو الخاصة بوزن تحت 73 كغ ليخرج من المنافسة بسرعة.
وشنت وسائل إعلام محلية هجوماً لاذعاً على اللاعب، وكتب تلفزيون “الخبر” الموالي تقريرا طويلا وصف اللاعب فيه بـ”الفاشل” واتهمه بالوصولية والإساءة للوطن، متسائلاً من الذي سمح له أصلاً بالذهاب إلى باريس، لأنه لم يتأهل إلى الأولمبياد بل نال بطاقة دعوة من قبل “اللجنة الاولمبية الدولية” التي تدعو بعض اللاعبين المنتمين لبلدان لا تملك عدداً كافياً من المشاركين عبر التأهل المباشر كما حصل مع البعثة السورية التي نالت 4 بطاقات دعوة من أصل 6 شاركوا ولم يحققوا نتيجة تذكر.

وقبل الأولمبياد ظهر بيان في لقاءات صحافية قال فيها أنه تدرب بين “القذائف التي ألقتها المعارضة على دمشق”، وأنه نجا بأعجوبة من الموت مع الإشارة إلى ظروف التدريب الصعبة في البلاد، خصوصاً الظروف المالية التي تمنعه من المشاركة في معسكرات وتدريبات وبطولات حول العالم.

وهروب اللاعبين من منتخبات دول شمولية ليس جديداً، ولعل اللاعبين الآتيين من كوبا طوال عقود، شكلوا مثالاً على ذلك، خصوصاً في منافسات كرة الطائرة التي تشتهر بها البلاد للرجال والسيدات، حيث يمكن ملاحظة عشرات الأسماء التي باتت تلعب في منتخبات أوروبية على مر السنين، مثل اللاعب الشهير ويلفريدو ليون الذي يمثل منتخب بولندا اليوم، بعدما ترك كوبا العام 2013 بعد سنوات من اللعب لمنتخبها.

Related Articles

Back to top button
error: Content is protected !!