ذكّرت القاضية غادة عون، بأن “ملف اوبتيمونم كان قد فتح في النيابة العامة في جبل لبنان منذ تاريخ صدور تقرير هيئة الاسواق المالية اي منذ حوالي السنتين وتأسس ايضا بناء على الأخبار الوارد من تقرير الفاريس”.
ولفتت الى انه “في شهر ٩ من العام ٢٠٢٣ تقدم نائب هو الياس جرادي وحوالي عشرة محامين بشكوى امامي اتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي بوجه سلامة وآخرين. وبالتالي ما الذي حصل الآن؟ ولماذا هذه الاستفاقة؟”.
وتابعت :”في مطلق الاحوال لنكن ايجابيين، تفاجأت لكن فرحت ايضا بتوقيف سلامة بعدما كنت قد ادعيت عليه مرارا في ملفات كبيرة ،واصدرت عشرات المذكرات للأجهزة الامنية لاحضاره دون جدوى .السؤال يبقى لماذا الان؟ وبعدما تقدم التحقيق عندي اشواطا .انا قاض واعمل بالقانون واحذر الجميع بانه لا احد يحق له قانونا ان يسحب اي ملف مني بحجة فتحه بنفس الوقائع الان وتحويله الى مكان آخر”.
إقرأ أيضا: بالصور: غادة عون تطلب «الإذن» لإستجواب سلامة في النظارة.. و«حاكم الدولة» السابق يواجه الدولة!
واضافت :”هذا ملف فيه حقوق شخصية ومدعين متضررين وانا وضعت يدي عليه اصولا .وقد عينت نهار الاربعاء في 11 ايلول موعدا لاستجواب سلامة في هذا الملف وغيره ، وهو موجود الان في نظارة قصر العدل ويجب احضاره .واحمل المسؤولية اولا هنا لمدعي عام التمييز في حال عدم احضاره”.
ونشرت على منصة “اكس” صباح اليوم تغريدة قالت فيها:
صباح الأحبة. صباح الاوادم. صباح الذين يناضلون من اجل استعادة الاموال المنهوبة للشعب اللبناني”.
وتابعت: “أعود وأكرر أن ملف “اوبتيموم” قد فتح في النيابة العامة في جبل لبنان منذ تاريخ صدور تقرير هيئة الاسواق المالية أي منذ حوالي السنتين وتأسس ايضا بناء على الإخبار الوارد من تقرير “الفاريس”. وفي شهر 9 من العام 2023، تقدم نائب هو الياس جرادي وحوالي عشرة محامين بشكوى امامي اتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي في وجه سلامة وآخرين. وبالتالي “شو عدا ما بدا الان”! ولماذا هذه الاستفاقة؟”.
واضافت: “في مطلق الاحوال لنكن إيجابيين. من المؤكد أنني تفاجأت لكن فرحت ايضا بتوقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، بعدما كنت قد ادعيت عليه مرارا في ملفات كبيرة، واصدرت عشرات المذكرات للأجهزة الامنية لإحضاره من دون جدوى. السؤال يبقى لماذا الان؟ وبعدما تقدم التحقيق عندي اشواطا.
انا قاض واعمل بالقانون وأحذر الجميع بانه لا احد يحق له قانونا ان يسحب اي ملف مني بحجة فتحه بنفس الوقائع الان وتحويله الى مكان آخر. هذا ملف فيه حقوق شخصية ومدعون متضررون وأنا وضعت يدي عليه اصولا .وقد عينت نهار الاربعاء في 11/9، موعدا لاستجواب سلامة في هذا الملف وغيره ، وهو موجود الان في نظارة قصر العدل ويجب احضاره. واحمّل المسؤولية اولا هنا لمدعي عام التمييز في حال عدم احضاره. وللكلام تتمة. وعلى “قدّ” ما يكون الواحد ساذجا، من الصعب تمرير هكذا امور”.
وكانت عون دخلت على خط توقيف سلامة ووجهت كتابا إلى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، تطلب بموجبه “سوق سلامة الى دائرتها يوم الاربعاء المقبل للتحقيق معه في ثلاث دعاوى“، مبدية استعدادها “في حال وجود دواع امنية للانتقال الى النظارة حيث هو موقوف حاليا”، في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.وعلم ان الحجار لم يتخذ بعد قرار بشأن كتاب عون، وإنْ كانت المعلومات تفيد بأنه سيرفضه، انطلاقا من كونه قد سبق وكف يدها عن ملفات منها “ملفات سلامة”، والطلب من الضابطة العدلية، عدم تنفيذ اي استنابة قضائية تصدرها بهذا الخصوص.