وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى روما للمشاركة في حفل تقديس “الأخوة المسابكيين” الدمشقيين الموارنة، فرنسيس وعبد المعطى ورفائيل في 20 تشرين الاول 2024 وذلك بعد مرور مئة عام تقريبا على تطويبهم.
هؤلاء تم ذبحهم في احتجاجات 1860 يوم ثار الرعاع في دمشق وفي جنوب لبنان على المسيحيين. وتقديسهم سيتم من دون الحاجة إلى إثبات عجائب، وذلك استناداً إلى حياتهم التي تجسدت في الإيمان والتضحية، والتي بلغت ذروتها بالاستشهاد.
وعلمت “النهار” أن الراعي الذي يشارك في دعوى التقديس، سيلتقي قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين المقبل في 21 الحالي، حاملاً ملف لبنان والحرب إلى طاولة الفاتيكان، لوضع قداسته في أجواء القمة المسيحية – الإسلامية، والنقاشات الداخلية التي حصلت، ونقل المطالب اللبنانية إلى الغرب عبر الفاتيكان، بالاضافة إلى وضع المسيحيين القاطنين في الجنوب في القرى الحدودية.
