خاص freedom news
بعد الاعتداء على صندوق لأوجيرو في حي البساتين في حوش الأمراء – زحلة، يعمل فريق الصيانة على معالجة الأضرار وإعادة تشغيل خدمة الهواتف التي تتغذى من هذا الصندوق. وبحسب المعلومات المتوفرة، من المتوقع أن تعود الخدمة إلى طبيعتها إما يوم غد أو السبت كأقصى تقدير.
أما عن الهدف وراء هذا الاعتداء، أفاد مصدر مطلع بأن السرقة ليست الدافع المحتمل، إذ إن الصندوق لا يحتوي على مواد ثمينة يمكن بيعها. ويرجح أن السبب الرئيسي هو عمل تخريبي، خصوصاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اعتداء مماثل. فقد تم قبل مدة قصيرة الاعتداء على صندوق أوجيرو في منطقة مكسة، حيث لم تُسرق المحتويات بل تم تخريب الصندوق بهدف تعطيله. وكذلك الأمر في بلدة تربل وبلدة رياق، حيث تم استهداف صناديق أوجيرو فيها.
وعن السبب وراء هذه الحوادث، أوضح المصدر أنه لا يمكن تحديده حالياً، لكن ما يجمع هذه الحوادث المتنقلة هو أن جميع الصناديق المعتدى عليها تكون تحت ضغط كبير من المستخدمين ومشتركي خدمة الإنترنت. على سبيل المثال، صندوق مكسة يغذي منتجعاً سياحياً كبيراً، واليوم صندوق حوش الأمراء يغذي المستشفى اللبناني الفرنسي وعدداً كبيراً من المطاعم والمحلات التجارية، بالإضافة إلى الكثافة السكانية العالية.
رغم عدم توجيه الاتهام إلى أي جهة، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: من هو المستفيد من انقطاع خدمة الإنترنت التي تعتمد على شبكة أوجيرو؟