وقع إشكال في مطار بيروت الدولي بين عناصر حماية الوفد المرافق لمستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، وعناصر جهاز أمن المطار، وذلك على خلفية رفض الوفد الإيراني الخضوع لإجراءات التفتيش.
وفقًا لمصادر مطلعة، أصدر قائد جهاز أمن المطار، العميد فادي كفوري، تعليمات صارمة بضرورة إخضاع الفريق الأمني التابع للسفارة الإيرانية للتفتيش الكامل، وذلك تماشيًا مع الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء. وقد قوبل هذا القرار برفض الوفد الإيراني بحجة تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
ردًا على ذلك، أمر العميد كفوري بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى صالون الشرف في المطار، مما حال دون دخول الفريق الإيراني ومنع خروج الوفد المرافق للسيد علي لاريجاني، ما أدى إلى تصعيد التوتر في المطار.