خاص الموقع

بالفيديو تد_ نيس كنيسة دير ميماس: جر_ يمة عد_ و غا_ شم تفتح جراح الاعتد_ا_ءات الداخلية على المقدسات المسيحية في لبنان

خاص freedom news

يشهد لبنان تصاعدًا مقلقًا في وتيرة الاعتداءات على المقدسات المسيحية، بدءًا من حادثة الاعتداء على “طفل المغارة” في فاريا، مرورًا باقتحام قداس في الزلقا لتلاوة آيات قرآنية، وصولًا إلى الجريمة الأخيرة في كنيسة دير ميماس اللبنانية المحتلة، حيث أقدم عناصر من جيش العدو الإسرائيلي على تدنيس الكنيسة والسخرية من الطقوس المسيحية من خلال زواج مثلي وتصرفات استفزازية تعكس حقدًا دفينًا تجاه لبنان ومسيحييه على وجه الخصوص.

 

نحن ندرك أن ما حدث في دير ميماس جاء على يد عدو غاشم، عدو للوطن وللمسيحية، عدو يجاهر بعداوته ولا يخفي أفعاله التي تهدف لضرب هويتنا ومقدساتنا. لكن ما يثقل الجراح ويضاعف الوجع هو أن تأتي هذه التعديات الأخرى، في فاريا والزلقا، من شركاء في الوطن، من أشخاص يعيشون بيننا ويفترض أن تجمعنا وإياهم روابط العيش المشترك والاحترام المتبادل.

 

إن الاعتداء على الرموز المسيحية في فاريا والزلقا يُظهر وجهًا مختلفًا ولكنه مكمل للعداوة التي جسدتها جريمة دير ميماس. فالهدف واحد: إهانة عقيدتنا، استفزاز مشاعرنا، وضرب القيم التي تشكل أساسًا لوجودنا في هذا الوطن. ولكن أن يأتي الاعتداء من شريك في الوطن، فهذا الألم أشد وطأة من أي عدوان خارجي.

 

إننا نستنكر هذه الممارسات بأشد العبارات، ونؤكد أن المساس بالمقدسات المسيحية في لبنان هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. إن هذا التصعيد الممنهج، سواء من عدو خارجي أو من داخل الوطن، لن ينال من صمودنا وإيماننا.

 

نطالب الجهات المعنية بموقف واضح وصارم تجاه كل من يمس مقدساتنا، فالتهاون مع هذه الجرائم يعني فتح الباب أمام المزيد من الانتهاكات التي تهدد وحدة الوطن وهويته.

 

لن ترهبنا الأفعال الجبانة، وستبقى الكنيسة رمز الإيمان والشموخ مهما تكالبت عليها قوى الظلام، من الخارج أو الداخل.

وليد بركس freedom news

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى