خاص الموقع

من هو الجنرال جاسبر جيفرز؟ القائد الأميركي المكلف بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

خاص freedom news

الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز يقود لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان

وصل الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز إلى لبنان ليتولى قيادة اللجنة الخماسية الدولية التي تشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود دولية لضمان تطبيق بنود الاتفاق، الذي يشمل انسحاب القوات المتصارعة ونشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية.

 

قائد بخبرة ميدانية واسعة.

تخرج العميد جاسبر جيفيرز من معهد فيرجينيا للفنون التطبيقية وجامعة ولاية فرجينيا عام 1996 وتم تكليفه في مهمة ضابط مشاة. كانت مهمته الأولى قائد فصيلة البندقية وضابط العمليات في فوج المشاة 4-31، فورت درام، نيويورك. ثم تولى قيادة فصيلة في الكتيبة الأولى، فوج المشاة 75، مطار هانتر، جورجيا.

بعد تخرجه من دورة ضباط المشاة المتقدمة في فورت بينينج في جورجيا، تم تعيينه في فورت لويس في واشنطن قائد سرية وضابط عمليات جوية في فوج المشاة 1-5، 1/25 SBCT. ثم خدم في منصب قائد سرية وضابط عمليات جوية في الكتيبة الثانية، فوج المشاة 75، وتم تكليفه عدة مرات لدعم العملية العسكرية في العراق.

بعد دورة ضباط القيادة والأركان العامة للجيش الأميركي في فورت ليفنوورث بولاية كانساس، شغل مناصب قيادية مختلفة في قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي في فورت براغ بولاية نورث كارولينا، ثم تولى قيادة فريق القتال الأول للواء سترايكر، الفوج الثاني، فرقة المشاة السابعة. بعد قيادة اللواء، عمل مستشاراً لقائد عملية الدعم الحازم في أفغانستان. وعند عودته إلى فورت براغ، تولى قيادة لواء في الجيش الأميركي لدعم عملية “العزم” في العراق وسوريا، وهي الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في هاتين الدولتين. ومن ثم انتقل إلى فورت ستيوارت، جورجيا ليشغل منصب نائب قائد المناورة في فرقة المشاة الثالثة.

كما تولى القيادة المركزية للعمليات الخاصة، بعد أن شغل سابقًا منصب نائب المدير في هيئة الأركان المشتركة للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب.

الجنرال جاسبر جيفرز حاصل على العديد من الجوائز والأوسمة خلال خدمته، بينها وسام الاستحقاق، النجمة البرونزية للشجاعة، وعدد من الميداليات والشارات.

مهمة حساسة لتعزيز الاستقرار

تتمثل مهمة جيفرز وفريقه في ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، والتنسيق بين الأطراف المعنية لمنع التصعيد، مع التركيز على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. اللجنة، التي تضم أطرافًا دولية إلى جانب اليونيفيل، تسعى لتأمين الظروف المناسبة لتحقيق استقرار دائم في جنوب لبنان.

 

دور حاسم في منع التصعيد

 

يأتي هذا التحرك وسط أجواء من الحذر الإقليمي، حيث تتطلب المهمة توازنًا دقيقًا بين مراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان احترام السيادة اللبنانية. ويُتوقع أن يسهم الدور الأميركي في تعزيز آليات التحقق وتوفير الدعم الدبلوماسي لتجاوز العقبات المحتملة.

 

هذه التطورات تضع الجنرال جيفرز في مقدمة الجهود الدولية الرامية لتحقيق استقرار طويل الأمد في واحدة من أكثر مناطق الشرق الأوسط حساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!