
نشرت جمعية صرخة المودعين عبر حسابها على منصة X صرخة جديدة تسلط الضوء على الظلم الذي يتعرض له المودعون، في ظل إنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات من قبل بنك لبنان والمهجر، بينما تستمر معاناة أصحاب الحقوق بسبب حجز أموالهم منذ سنوات دون إيجاد حلول إنسانية.
كل نشرات الأخبار تُعرض برعاية #بنك_لبنان_والمهجر حيث يقوم البنك ورئيس مجلس إدارته، #سعد_أزهري بصرف ملايين الدولارات للإعلام.
لكن السؤال هنا: هل يسعى سعد الأزهري لجذب عملاء جدد للبنك، في الوقت الذي يحتجز فيه أموال المودعين منذ أكثر من خمس سنوات؟
🔵 هؤلاء المودعون يعانون أشد المعاناة؛ منهم من لا يستطيع شراء الدواء، ومنهم من يعيش حياة قاسية وصلت ببعضهم إلى الموت.
🔵 مثال على ذلك هو قضية المودع مبشال الذي تعرّضت ابنته لكسر في كلتا يديها. عندما طلب مبلغًا بسيطًا من أمواله المحتجزة لدى #بلوم_بنك @BLOMBANKLebanon، وبخسارة، قوبل طلبه بالرفض القاطع.
ردّ البنك كان واضحًا: “نحن ندفع فقط وفق تعاميم مصرف لبنان.”
🔵 هذا التعامل غير الإنساني مع المودعين يتناقض تمامًا مع إنفاق البنك ملايين الدولارات على الإعلانات في وسائل الإعلام.
🔵 وهنا يكمن السؤال الحقيقي: أين القضاء؟ لماذا لا يستدعي القضاء #سعد_أزهري للتحقيق معه وسؤاله عن أسباب صرف هذه الأموال على الإعلانات بدلاً من تسديد حقوق المودعين؟
🔵 يتحتم على القضاء اللبناني التحرك فورًا لإثبات جديته في حماية حقوق الشعب والمودعين.
🔵 ما تقوم به المصارف من ظلم وإبادة مالية جماعية بحق المودعين يجب أن يتوقف.
ونحن نقول لهذا البنك ولكل المصارف: انتظروا ثورة المودعين، التي ستضع حدًا لهذا الظلم مهما كلف الأمر.