
أول زيارة لسياسي لبناني إلى سوريا، سيقوم بها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وسيرافقه وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ونواب كتلة اللقاء الديمقراطي وقيادة الحزب ومشايخ من الطائفة الدرزية، وسيتم البحث بكيفية توطيد العلاقات بين الطرفين.
وسيلتقي جنبلاط قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع وسيطرح عليه مبادرة بعناوين عريضة، تتصل برؤيته لشكل ومضمون العلاقات الواجب قيامها بين لبنان وسوريا الجديدة. وسيطلع الوفد عن كثب على مسائل عدة متعلقة بطائفة الموحدين الدروز في سورية.
وكان جنبلاط قد قال عند سقوط بشار الأسد: “اليوم انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري وانتصرت الحرية في لبنان وسورية”.