أيها اللبنانيون في الوطن والاغتراب،
أخيرًا أصبح للبنان رئيس للجمهورية واستعاد لبنان حضن العماد جوزيف عون الأمل باستعادة الدولة من قبضة الدولة، واستعادة القضاء من هيمنة الفساد، واستعادة القدرة على إطلاق ورشة الإصلاح والتغيير.
إننا في الاغتراب كما في الداخل قرأنا في خطاب القسم بدءًا من دولة المؤسسات التي أرساها الرئيس الراحل فؤاد شهاب، وفيها من النزاهة ورفض الصياغة فوة الأزمة، وتهيئة من القواعد المدنية والعدالة والتغيير التي نادت بها انتفاضة 17 تشرين.
إن التجمع اللبناني في فرنسا يرى أن خطاب القسم هو بمثابة خارطة طريق تتسلل خطواتها الأولى في تشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح من شخصيات تتمتع بالنزاهة والكفاءة، ومتحررة من المحاصصات الطائفية والرئاسية.
نحن ندرك أن رئيس الجمهورية لا يملك حق تسمية رئيس الحكومة ولا الوزراء، لكنه يملك الحق برفض أي تشكيلة حكومية لا تنسجم مع قناعاته التي أفصح عنها في خطاب القسم وتعيق انطلاقة سليمة لعهد استبشر اللبنانيون به خيرًا على كافة الأصعدة.
إننا مذكّرون، كما أن الرئيس المنتخب مدرك، بأن منظومة الفساد والإصلاح تحاول، بما تمتلكه من نفوذ في الداخل ودعم من الخارج، إعادة مسيرة الإفقار منذ بدايتها. لذا فإن الاغتراب اللبناني جاهز لوضع ما يملكه من إمكانيات وعلاقات بنفوذه، ليكون الدعم الأساسي له في مساعيه لإصلاح مؤسسات الدولة وترسيخ مبادئ السيادة والعدالة والعيش المشترك.
كل التوفيق للرئيس العماد جوزيف عون.
مبروك للبنان.
باريس في 11 كانون الثاني 2025
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/EIJ77yBUIeJ4vH4lrE4QmQ
