خاص موقع freedom news
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للعميد حسن شقير، المدير العام للأمن العام الذي تم تعيينه حديثًا، خلال مشاركته في مناسبة حزبية لحركة أمل. وقد استُخدمت هذه الصورة في سياق المزايدات السياسية، حيث أُرفقت بتعليق يشير إلى أن اختياره لهذا المنصب جاء بناءً على معيار الكفاءة والشفافية، لا التبعية السياسية، في محاولة للتشكيك في نزاهة تعيينه.
لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن هذا التفسير، إذ إن نشر صورة لمسؤول أمني في مناسبة حزبية ليس دليلًا على الانحياز السياسي، بل يأتي ضمن إطار البروتوكولات الرسمية المعتمدة. فمن المعروف أن المؤسسات العسكرية والأمنية تُرسل ممثلين عنها عند دعوتها من قبل الأحزاب والجهات الرسمية لحضور مناسبات وطنية ودينية، كإحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر أو قداس شهداء المقاومة اللبنانية (القوات اللبنانية) .
وبالتالي، فإن توظيف هذه الصورة في السجال السياسي ليس إلا محاولة لتبسيط المشهد السياسي والعسكري، وتحوير النقاش عن المسار الحقيقي للمواجهة التي شهدها مجلس الوزراء. فالكفاءة في التعيينات الأمنية لا تُقاس بصور مأخوذة خارج سياقها، بل بسجل المسؤولين وخبراتهم في خدمة الدولة ومؤسساتها.
هذا المقال خاص لموقع freedom news نحذر من نسخه و استخدامه من قِبل غير مواقع تحت طائلة الملاحقة القانونية .
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/DspnLGI6KMW6UYahSgxhUK
