
وصف عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان، الفوز الذي تحقق في الانتخابات البلدية والاختيارية في زحلة بأنه “تاريخي”، لافتًا إلى أن “القوات اللبنانية واجهت وحدها تحالفًا كبيرًا من الأحزاب والشخصيات، لكنها خرجت منتصرة بفضل وعي الزحلاويين وهواهم السياسي والسيادي”.
وأوضح أن “أقل من 100 ناخب شيعي صوتوا للائحة ‘قلب زحلة’، على عكس ما يُروّج بأنهم رفدوا اللائحة بنحو 900 صوت”، مؤكدًا في المقابل أن “ما حصل في انتخابات بيروت هو تقاطع مصالح آني وليس تحالفًا انتخابيًا مع حزب الله، وذلك بهدف الحفاظ على المناصفة والعيش المشترك في العاصمة”.
وأبدى ارتياحه التام للأرقام العالية التي حققتها “القوات اللبنانية” في مختلف المحافظات في الاستحقاق الانتخابي الأخير، “وهي تدل على رغبة اللبنانيين بقيام الدولة الحقيقية، وهم يرون بالتالي أن القوات هو الحزب الوحيد الذي يعمل من أجل بناء الدولة والمؤسسات”.
على صعيد آخر، رأى أن “هناك تغييرًا كبيرًا على صعيد المنطقة، ولا يمكن للبنان سوى أن يكون جزءًا من هذا التغيير المنشود”، مؤكدًا أن “الضغوط على إيران تتزايد ترغيبًا وترهيبًا، وهي ستؤثر بشكل أو بآخر على الوضع الداخلي”. ودعا حزب الله إلى “قبول فكرة أن دوره العسكري الذي قاد لبنان إلى الدمار والويلات قد انتهى، وتسليم سلاحه وأمره إلى الدولة والانخراط في الحياة السياسية العامة، كما حصل تمامًا في الانتخابات البلدية والاختيارية، حيث أظهر أنه لا يزال حاضرًا وموجودًا ضمن بيئته ومناطقه”.
ولفت إلى أن “القوات اللبنانية هي أكبر حزب مسيحي في لبنان حاليًا، وهو يكبر وينتشر يومًا بعد يوم”. مؤكّدًا أنه في حال “بقي اللبنانيون على وعيهم وإصرارهم على بناء الدولة القوية والفاعلة، سيزيد أعضاء تكتل الجمهورية القوية في الانتخابات النيابية العام المقبل حتى لو اضطر إلى خوض المعركة لوحده كما حصل في الانتخابات البلدية الأخيرة في زحلة”.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇