بالصور بلدية شتورة الجديدة تُحدث نقلة نوعية في أقل من شهر: نموذج يُحتذى به في العمل البلدي.

وليد بركس بالخاص freedom news

في أقل من شهر على انتخابها، أثبتت بلدية شتورة برئاسة الريس ميشال مطران أنّ النهوض بالمدن ليس بالأمر المستحيل إذا توفرت الإرادة والرؤية والإدارة الفاعلة. سلسلة من الإنجازات النوعية شهدتها شتورة في وقت قياسي، في مشهدٍ يُعيد ثقة المواطن بالدور الفعلي للسلطات المحلية، ويجعل من بلدية شتورة نموذجًا يُأمل أن تُحذى حذوه باقي البلديات في البقاع وسائر المناطق اللبنانية.

ووفقًا لما أعلنته البلدية اليوم، فقد تم تنفيذ 26 خطوة عملية شملت مجالات الأمن الاجتماعي، النظافة، التنظيم المدني، النقل، الصحة، البيئة، والبنية التحتية، نورد أبرزها:

القضاء الكامل على ظاهرتي التسوّل والباعة المتجولين، ما ساهم في تحسين المشهد العام ورفع مستوى الأمان في الشوارع.

تحقيق نظافة شاملة للطرقات والمستوعبات بنسبة 100%، وبدء تركيب 200 حاوية نفايات جديدة في الشوارع والأسواق.

إزالة كافة الشعارات واليافطات غير المرخصة عن مستديرة شتورة الكبرى، وبدء التحضير لتحويلها إلى حديقة عامة تليق بمدخل البقاع.

تشجير الفواصل الطرقية وتركيب حواجز، إشارات سير وعاكسات ضوئية على مداخل المدينة.

تطويع عناصر شرطة بلدية جدد وتعزيز النظام عبر تنظيم 15 محضر مخالفة ضد مخالفات بيئية وإدارية.

إزالة خمس أكواخ غير مرخّصة، والبدء بتوحيد شكل الأكواخ بهدف منحها التراخيص اللازمة.

تزفيت جزء كبير من طرق المدينة على أن يُستكمل العمل قبل نهاية الشهر الجاري.

إعداد خطة لتنظيم النقل العام والبدء بتنفيذها قبل أواخر أيلول.

إطلاق جمعية سيدات شتورة، دراسة ترقيم الشوارع، وتصليح أعطال الصرف الصحي المتراكمة منذ سنوات.

تأسيس لجنة صحية وبيئية تُعد استراتيجية طوارئ وإدارة أزمات.

تولي بلدية شتورة رئاسة اتحاد بلديات قضاء زحلة بين عامي 2028 و2031، ما يُعيد لها دورها المحوري على مستوى البقاع.

اعتماد شتورة كمركز قيادة للدفاع المدني في المحافظة، بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني.

تنظيم مهرجان شتورة الأول في 19 و20 تموز، في خطوة لدعم الحركة الثقافية والسياحية في المنطقة.

إطلاق شعار عصري جديد للبلدية يعكس هويتها المتجددة.

هذا الأداء اللافت في فترة زمنية قصيرة شكّل مصدر ارتياح لأبناء المدينة وزوّارها، ورسالة واضحة بأن الإدارة البلدية الفعالة ممكنة، وأن شتورة تسير بثبات نحو استعادة دورها كواجهة حضارية للبقاع.

ويأمل المراقبون أن تُشكّل تجربة بلدية شتورة الجديدة حافزًا لباقي البلديات للسير على النهج نفسه، لما فيه مصلحة المناطق وأبنائها في ظل غياب شبه تام للدولة المركزية.