
خاص freedom news
بدعوة من “اللقاء الأرثوذكسي”، عُقد لقاءٌ تضامني في بيروت استنكارًا للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، وسقط ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من المصلّين الأبرياء.
شارك في اللقاء عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، وكان في مقدّمهم أمين عام “اللقاء الأرثوذكسي” الأستاذ مروان أبو فاضل، الذي أكد أنّ “المسيحيين هم أبناء هذه الأرض وملحها، ولسنا من الكافرين، ولن ننسى ولن نسكت”. ودعا أبو فاضل المعنيين في السلطة إلى ضرب الإرهاب في جذوره، “لإثبات النيات الصافية وإرساء قواعد العدالة والمواطنة والمساواة على أسس ثابتة لا متنقلة”، مشيرًا إلى أنّ “الرئيس جوزاف عون هو رمز مسيحي كبير حاز على ثقة العالم العربي، ونطالبه بدعوة الجميع لاتخاذ خطوات جدية في سبيل حماية مسيحيي الشرق”.
كما ألقى وزير المهجرين كمال شحادة كلمة باسم الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، قدّم فيها التعازي للشعب السوري، مشددًا على أن “الإرهاب لا يميّز بين طائفة وأخرى، وأن وحدة المجتمعات تبقى السلاح الأقوى لمواجهة خطره”.
من جهته، شدّد النائب محمد خواجة، ممثلًا الرئيس نبيه برّي، على أن “العملية الإرهابية نفذتها جماعات تكفيرية لا تمتّ بصلة لأي دين أو مذهب”، داعيًا اللبنانيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتحكيم العقل لقطع الطريق على كل من يسعى لزرع الفتنة.
بدوره، أشار الوزير السابق نقولا نحاس، ممثلًا الرئيس نجيب ميقاتي، إلى أن “الجرائم الطائفية تؤثر على مختلف نواحي الحياة، ومن الضروري استخلاص العبر من هذا التفجير الإجرامي لتفادي تداعياته على مجتمعاتنا”.
هذا اللقاء أتى ليجسّد موقفًا موحدًا من مختلف الأطياف اللبنانية في وجه الإرهاب الأعمى، والتأكيد على التضامن الكامل مع الشعب السوري في محنته، ورفض استهداف دور العبادة والرموز الدينية.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇