خاص الموقع

بالخاص: برسم فخامة الرئيس ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية: إلى متى ستبقى شرطة البلدية بلا حماية؟

خاص كتب وليد بركس في freedom news

في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية داخل المدن والبلدات اللبنانية، وفي ظل الانتشار المقلق لحبوب الهلوسة والسلاح غير الشرعي، تبرز الحاجة الملحّة إلى إعادة النظر بواقع شرطة البلديات، وتحديدًا ضرورة تسليحها لحماية عناصرها أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليهم.

ففي زحلة، المدينة التي تحاول أن تبقى آمنة وسط الفوضى العامة، ألقت أمس دورية من شرطة بلدية زحلة في حوش الأمراء  القبض على شابين كان بحوزتهما كمية من الحبوب المخدّرة ومبلغ مالي مشبوه. وقد جرى تسليمهما إلى الأجهزة الأمنية المختصة. لكن هذا الإنجاز الأمني يطرح سؤالاً خطيراً: ماذا لو كان هؤلاء الشبان مسلّحين؟

السيناريو المحتمل كان سيكون مأساويًا. فلو بادر هؤلاء إلى إطلاق النار، لربما فقدنا عناصر من شرطة البلدية أو سقطوا جرحى. هذه ليست فرضيات، بل وقائع بدأت تتكرّر: قبل أيام، وثّق مقطع فيديو من حوش الأمراء ايضا عملية سرقة لسيارة من قبل مجموعة من الشبان ظهروا فيه وهم يحملون السلاح علنًا.

و هنا نعود بالذاكرة الى جريمة بلدة كفتون الشمالية، حين اشتبهت دورية بلدية بسيارة، أطلق من في داخلها النار مباشرة على عناصر الدورية ما أدّى إلى سقوط ثلاث شهداء من عناصر شرطة البلدية.

إنّ ما يحصل اليوم لم يعد يُحتمل، ولا يجوز بعد الآن إرسال عناصر شرطة بلدية عُزّل إلى الميدان لمواجهة مجرمين مسلحين بلا أي وسيلة دفاع.

إننا نوجّه هذا النداء العاجل إلى فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزير الداخلية:

أمن عناصر شرطة البلدية من أمن المجتمع. والتسليح لم يعد خيارًا بل ضرورة قصوى لحماية من يحمون الناس.

بقلم مدير تحرير موقع freedom news وليد بركس

انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇

https://chat.whatsapp.com/KOiW8DwKk18Bc3wSq7vzIO

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى