شهد حيّ الميدان في مدينة زحلة أمس حادثة مؤسفة تمثّلت بقيام أحد الأشخاص بقتل كلب شارد كان قد خضع مؤخرًا لعمليات التعقيم والتلقيح والترقيم ضمن الحملة البلدية لمعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.
وفي تفاصيل الحادثة، تبيّن أن الكلب كان من بين الحيوانات التي شملها مشروع TNVR (التقاط، تعقيم، تلقيح، وإرجاع) الذي تنفّذه بلدية زحلة – معلقة وتعنايل بالتعاون مع وزارة الزراعة، نقابة الأطباء البيطريين، ومبادرة Zahle Animal Care، كخطوة علمية وإنسانية لحل هذه المشكلة بعيدًا عن العنف والعشوائية.
تتابع البلدية تنفيذ هذه الحملة بوتيرة مدروسة ومنظّمة، وقد شملت حتى اليوم عددًا كبيرًا من الكلاب الشاردة، على أن تستمر حتى بلوغ نتائج ملموسة ونهائية تضمن سلامة السكان وتحفظ التوازن البيئي في المدينة. وتهيب البلدية بالأهالي إلى التحلي بالصبر والتعاون، إذ إن النتائج بدأت بالظهور تدريجيًا على الأرض، ويُنتظر أن تتعزّز في المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، أصدرت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل بيان استنكار شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن ما جرى “تصرّف صادم ومرفوض”، لا يعبّر عن أخلاق أهالي المدينة، ويُعدّ تعدّيًا مباشرًا على الجهود المؤسساتية التي تُبذل لحل هذه الأزمة بأسلوب حضاري وإنساني.
وأكدت البلدية التزامها الكامل بمواصلة الحملة، محذّرة من تكرار مثل هذه التصرفات التي تُقوّض العمل التنموي وتحاكي منطق الفوضى لا القانون.
وختم البيان: “زحلة ستبقى مدينة القانون، والمنطق، والرحمة. ولن نسمح بأن يُشوّه أحد صورتها التي نحرص جميعًا على صونها”.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/KOiW8DwKk18Bc3wSq7vzIO
