
أوضح المكتب الإعلامي في السرايا الحكومي، ملابسات التعرض لصحافية أجنبية، أثناء زيارة الموفد الأميركي يوم الاثنين.
وبحسب الصحافية، فقد قام أحد الموظفين بقرصها في معدتها، عندما سألت توم برّاك عن خروقات الاحتلال الاسرائيلي في لبنان.
وقال بيان المكتب: “على إثر الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول منع إحدى الصحافيات من طرح سؤال على الموفد الأميركي خلال زيارته للسراي الحكومة، وادعاءها بأن أحد أعضاء المكتب الإعلامي في السراي قد تعرض لها.
يهم المكتب الإعلامي في السراي الحكومي التأكيد أن ما جرى، هو أن الصحافية المذكورة حاولت التصوير بهاتفها داخل قاعة الاجتماع بين دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، والموفد الأميركي، ووجهت هاتفها الى السفير باراك لتطرح عليه سؤالاً، فما كان من الزميل محمود فواز إلا أن طلب منها وقف التصوير وتوجه إليها بالقول إن طرح الأسئلة في قاعة الاجتماع ممنوع.
والمعلوم ان هناك غرفة للصحافة مخصصة للتصريحات ولطرح الأسئلة، مع التشديد على أن الزميل فواز اكتفى بالتوجه إليها كلامياً فقط، خلافاً لما جرى الترويج له.
إن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء حريص على الصحافيين والإعلاميين واداء مهماتهم”.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/KOiW8DwKk18Bc3wSq7vzIO