أخبار محلية

وزير الصناعة في غرفة زحلة والبقاع: الخطة الوطنية للصناعة في غضون شهرين

توّج وزير الصناعة جو عيسى الخوري جولة نظمتها غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع على عدد من المصانع البقاعية، بلقاء جامع في مقرّ الغرفة مع مجلس إدارتها ممثلاً برئيس مجلس الإدارة منير التيني، أمين المال محمد بكري، والاعضاء: سعيد اللقيس، طوني طعمه، أنطوان صليبا ومنيب شوباصي، الى رئيس تجمّع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل وعدد من الصناعيين، المدير العام لغرفة زحلة والبقاع يوسف جحا ورئيس مصلحة الصناعة في البقاع بيار عمران

وقد إعتبر التيني، مفتتحاً اللقاء، بأن زيارة وزير الصناعة “تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر بين الوزارة والغرفة”، واضعاً كل إمكانيات غرفة زحلة والبقاع الإدارية والتقنية بتصرّف وزارته “من أجل تنفيذ مشاريع تخدم الصناعيين في هذه المنطقة، وتساهم في خلق فرص عمل، وتحقيق العدالة المناطقية في الاهتمام الرسمي و الحكومي”. مؤكداً “جهوزيتنا التامة، من خلال مركز التدريب المهني والمختبرات التابعة للغرفة، لأن نكون شركاء فاعلين في تنفيذ خطتكم الطموحة للنهوض بالصناعة اللبنانية”

من جهته، إعتبر الوزير عيسى الخوري بأن البقاع “مهد لكل ما له علاقة بالزراعة والصناعة الزراعية” وبأن “التكامل ما بين الزراعة والصناعة ليس مجرد رابط تقني بل رافعة إستراتيجية للبنان”. موضحاً بأن الزراعة ” تشكلّ من 3 الى 5 بالمئة من الناتج المحلي، فيما تشكلّ الصناعات الزراعية نصف قيمة الصادرات اللبنانية تقريباً، والقطاع الصناعي اكبر ربّ عمل في لبنان إذ يستخدم مابين 240 و 250 الف موظف وعامل”. ليخلص الى أن “تأمين الأمن الغذائي للبلاد يستوجب تطوير الزراعة لتكون رافعة للصناعة الزراعية ، وأن نرسّخ في سهل البقاع صناعات أساسية لتأمين الأمن الغذائي، فنحن لا نزال نستورد 80 بالمئة مما نستهلكه”. معرباً عن إعتقاده بأنه “يمكن لزحلة أن تكون مركزاً للبقاع وللبنان في الكثير من الصناعات الغذائية والصناعات التكنولوجية ذات القيمة المضافة”. وختم قائلاً: “نريد تعزيز الصادرات، خلق فرص عمل في المناطق الريفية بغرض تجذير السكان في أراضيهم وتطوير مناطقهم، هذا هو الهدف الذي أسعى له”

إستمع بعدها وزير الصناعة الى الحضور الذين تناوبوا على الكلام، فأثاروا موضوعات تتعلق بالبيئة في البقاع وعلى رأسها تلوث الليطاني، الحاجة لى مخطط توجيهي للمدن الصناعية وتنفيذ القائم منها كمثل المدينة الصناعية في بعلبك، تطوير قوانين الإستثمار، معوقات التصدير وآثار خسارة السوق السعودية، وخطر خسارة الاسواق الخليجية نتيجة إرتفاع كلفة الشحن، إستعادة الإدارة اللبنانية للمشاركة في جناح لبناني موّحد في معارض عالمية على رأسها ANUGA في ألمانيا، SIA في فرنسا و Bulk Food في دبيّ، وتوفير الدعم لمن يحتاجه للمشاركة في المعارض.

في ردّه على المداخلات، أوضح وزير الصناعة بأن “معظم الهواجس التي طرحت يجري العمل عليها، سواء في “الخطة الوطنية للصناعة التي يتوقع إنجازها في غضون شهرين، أو في ورش العمل الخمس التي عقدت مع “جمعية الصناعيين” في بيروت، وحددت 22 نقطة وجع للصناعيين”. وتوقف عند موضوع التصدير ومما قاله تعقيباً على المداخلات “أخرجنا منذ نحو 8 سنوات من السوق السعودية، تكمن الخطورة في الإعتياد، خلال كل تلك المدة، على منتج مختلف عن الإنتاج اللبناني، بالتالي عودتنا الى تلك الاسواق ستكون أصعب، وتزداد صعوبة كلما تأخرنا بالعودة”. مشيراً الى أنه مع خروج لبنان من السوق السعودية تضاعف حجم هذه السوق، بينما تراجع تصدير لبنان الى السعودية من ما قيمته 400 ألف الى 500 ألف دولار الى صفر تصدير”. داعياً الى إعتماد “طريقة تفكير مختلفة، والتطلع من حولنا لنفهم ما يجري في المنطقة لنلحق بقطار التطوير حتى لا يفوتنا”

انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇

https://chat.whatsapp.com/KOiW8DwKk18Bc3wSq7vzIO

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى