تشهد منطقتا برج حمود والدورة حالة من الغضب الشعبي العارم بسبب الانتشار الوقح لظاهرة بائعات الهوى. يتجلى هذا الغضب في الشكاوى المتزايدة من تواجد عشرات الفتيات من جنسيات مختلفة على كافة الشوارع والزواريب في المنطقتين.
يُعزى تفاقم هذه الظاهرة إلى الغياب التام للدولة والأجهزة المختصة، ما يثير تساؤلات جدية حول مدى استمرار هذا الوضع دون معالجة جذرية. السكان المحليون يعبرون عن استيائهم من هذا الانفلات الذي يؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي والأخلاقي للمنطقة.
تداعيات اجتماعية وأمنية
إن استمرار هذه الظاهرة له تداعيات خطيرة على المستويات الاجتماعية والأمنية. فبالإضافة إلى الانزعاج الذي تسببه للسكان، قد يؤدي هذا الوضع إلى:
تزايد الجرائم المرتبطة: مثل السرقة، الترويج للمخدرات، والاعتداءات.
تشويه سمعة المنطقة: مما يؤثر على الحياة الاقتصادية والسياحية فيها.
تفكك النسيج الاجتماعي: وخاصة بين الأجيال الشابة التي قد تتأثر بهذه المشاهد بشكل سلبي.
مطالبات شعبية بضرورة التحرك
يطالب الأهالي والفعاليات في برج حمود والدورة بضرورة تحرك سريع وفعال من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لوضع حد لهذه الظاهرة. يشمل ذلك:
تكثيف الدوريات الأمنية: لمنع تجمع بائعات الهوى وتوقيف المخالفين.
تطبيق القوانين بصرامة: بحق المتورطين في هذه الأنشطة.
معالجة الأسباب الجذرية: التي تدفع ببعض الفتيات إلى هذا الطريق، مثل الظروف الاقتصادية الصعبة.
التعاون بين البلديات والأجهزة الأمنية: لتنظيم حملات مشتركة للحد من هذه الظاهرة.
السؤال الذي يطرحه الجميع هو: إلى متى ستبقى هذه الظاهرة دون علاج؟ إنها دعوة صريحة للسلطات المعنية لتحمل مسؤولياتها والعمل على استعادة النظام والأمن في هذه المناطق
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/KOiW8DwKk18Bc3wSq7vzIO
