
يستضيف لبنان كأس بيروت الدولية لكرة السلة، التي تنظمها شركة “Global Active Sports”، وهي مسابقة استعدادية لكأس آسيا 2025 المُقامة في المملكة العربية السعودية بين 5 و17 آب/أغسطس.
وكان الاتحاد السوري لكرة السلة يهدف إلى إقامة معسكر إعدادي في لبنان وخوض مباراتين وديّتين خلف أبواب موصدة، لكنه وافق لاحقاً على المشاركة في كأس بيروت الدولية من دون نقل تلفزيوني.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة “Global Active Sports”، إبراهيم دسوقي، لـ”النهار” بأنّ “المنتخب السوري دخل معسكراً في بيروت استعداداً لكأس آسيا 2025، ولا علاقة له بهذه البطولة”.
وأضاف: “طلب منا المنتخب السوري أن يخوض مباراتين وديّتين خلف أبواب موصدة، لكن بسبب تغيّب منتخب كاب فيردي عن الحضور للمشاركة في كأس بيروت، أصبح هناك خيار إقامة مباراتي سوريا ضمن هذه المسابقة”.
وتابع دسوقي حديثه: “عرضنا عليهم أن يخوضوا المباراتين ضمن كأس بيروت، ووافقوا بشرط اللعب خلف أبواب موصدة. توصّلنا معهم إلى اتفاق بالسماح للجمهور بالدخول، وهذا ما حصل، لكن من دون نقل تلفزيوني”.
إذن، مباراة لبنان وسوريا لم تنقل لا على شاشة تلفزيون لبنان ولا على منصات التواصل الاجتماعي.
هكذا، وفي زمن تُخاض فيه البطولات على الشاشات قبل أرض الملعب، غاب النقل، وغاب معه الشغف، لتتحول مباراة رياضية منتظرة بين بلدين شقيقين إلى حدث “سري” خلف الأبواب المغلقة. وبين تبريرات المنظمين واشتراطات الضيوف، بقي الخاسر الأكبر هو الجمهور اللبناني، المتعطّش دومًا للفرح، ولرؤية منتخبه يُقاتل على أرضه… لا خلف ستار من الغياب والتعتيم!
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇