
برحيل الكبير زياد الرحباني، يسقط عامود من أعمدة الفن اللبناني الحرّ، وتنطفئ شمعة مضيئة في سماء الإبداع.
خسارة زياد ليست فقط خسارة لموسيقي ومسرحي عبقري، بل هي خسارة لضميرٍ حيّ لطالما عبّر عن وجع الناس، وانتقد بعين العارف، وسخر بحب من وطنٍ كان يحلم أن يكون أفضل.
يخسر لبنان اليوم جزءًا من ذاكرته، من وجدانه، من صوته المختلف الذي لن يتكرّر.
أتقدّم بأحرّ التعازي من عائلته الكريمة، ومن جميع اللبنانيين الذين أحبّوه ورافقوه في الكلمة واللحن والموقف.
د. يوسف نجيب ساسين
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇