في خبر هز الوسط الفني في هوليوود، توفي روبرت ريدفورد، نجم الأفلام كلاسيكية مثل Butch Cassidy and the Sundance Kid وThe Sting وAll the President’s Men عن عمرٍ يناهز 89 عامًا.
ووفقًا لصحيفة Newyork Times، توفي ريدفورد في منزله الواقع في الجبال خارج بروفو، يوتا، صباح اليوم الثلاثاء 16 أيلول أثناء نومه. ولم يُعلن عن سبب الوفاة.
وُلد باسم تشارلز روبرت ريدفورد عام 1936، ونشأ في لوس أنجلوس. تزوج مرتين: الأولى من المؤرخة لولا فان واجنين (1958–1985) وأنجب منها أربعة أبناء، ثم من الفنانة سيبيل زاگارس عام 2009.
درس التمثيل في الأكاديمية الأميركية للفنون الدرامية، بعد طرده من جامعة كولورادو. وقد بدأ بأدوار صغيرة في التلفزيون والمسرح والسينما، قبل أن يلفت الأنظار مطلع الستينيات، حيث رُشّح لجائزة إيمي لأفضل ممثل مساعد عام 1962 عن دوره في The Voice of Charlie Pont، ثم حصل على دور رئيسي في النسخة الأصلية لمسرحية نيل سايمون الشهيرة Barefoot in the Park على برودواي عام 1963. وجاءت انطلاقته السينمائية عام 1965 بدور بارز كممثل سينمائي ثنائي الميول في فيلم Inside Daisy Clover أمام ناتالي وود، وهو الدور الذي رشّحه لجائزة غولدن غلوب.
بعد مجموعة من الأفلام الهوليوودية المتوسطة، مثل The Chase ونسخة الشاشة من Barefoot in the Park، حقق ريدفورد نجاحًا هائلًا بفيلم الغرب الخارج عن القانون Butch Cassidy and the Sundance Kid (1969)، حيث وقف أمام بول نيومان وكاثرين روس. رُشّح الفيلم لسبع جوائز أوسكار، رغم أن أيًا منها لم يكن من نصيب الممثلين.
شارك ريدفورد بعد ذلك في Tell Them Willie Boy Is Here، ثم في سلسلة من نجاحات السبعينيات البارزة: Jeremiah Johnson (1972)، The Way We Were (1973) أمام باربرا سترايسند، The Sting (1973) مجددًا مع بول نيومان، وThe Great Gatsby (1974). تلتها أفلام مثل Three Days of the Condor (1975) وAll the President’s Men (1976) مع داستن هوفمان.
بعد توقف طويل عن التمثيل في أواخر السبعينيات، اتجه ريدفورد للإخراج بفيلم Ordinary People (1980)، المقتبس عن رواية جوديث غوست. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وفاز بأربع جوائز أوسكار عام 1981، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج، وهو إنجاز لم يحققه ريدفورد كممثل.
استمر نجاحه كممثل في الثمانينيات والتسعينيات، وإن كان بأقل تأثير من أعمال السبعينيات. قدّم The Natural (1984)، ثم Out of Africa (1985) أمام ميريل ستريب، كما أخرج The Milagro Beanfield War (1988) وA River Runs Through It (1992). وفي 1993 لعب دورًا في Indecent Proposal، الذي أعاد ترسيخ مكانته التجارية. لاحقًا أخرج Quiz Show (1994) وThe Horse Whisperer (1998) الذي شارك فيه تمثيلًا أيضًا.
خلال تلك الفترة، رسخ مهرجان صندانس مكانته كمحطة رئيسية للسينما المستقلة، مقدّمًا مخرجين مثل ستيفن سودربرغ وكوينتن تارانتينو وروبرت رودريغيز. ومع مرور العقود، صار بوابة لصعود أفلام مستقلة بارزة مثل 500 Days of Summer وWhiplash.
في 2007 قدّم فيلم Lions for Lambs، لكنه لم يحقق نجاحًا. غير أن أداءه الفردي في All Is Lost (2013) أعاد إليه إشادة النقاد. كما ظهر عام 2014 في عالم مارفل بدور ألكسندر بيرس في Captain America: The Winter Soldier، ثم عاد بدور قصير في Avengers: Endgame (2019).
أعلن تقاعده من التمثيل وقلل نشاطه السينمائي بعد أن قام بدور قوي في فيلم The Old Man & the Gun (2018) للمخرج ديفيد لوري، ليعود بعد 6 سنوات إلى الشاشة بظهور قصير في فيلم Dark Winds. وقبل هذا الظهور القصير، شارك ريدفورد بصوته في فيلم Omniboat: A Fast Boat Fantasia عام 2020، بالإضافة إلى عرض زوجته سيبيل زاغارز ريدفورد الفني The Way of the Rain — Hope for Earth لعام 2024.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇
https://chat.whatsapp.com/Ks7uZJ4jeubJ7DBg4eotNz?mode=ac_t
