مرتينوس التقى محامو البقاع بدعوة من عبود : نريد نقابة شفافة تشبهنا وتعمل وفقا للقانون وللأصول

التقى المرشح لمركز نقيب المحامين في بيروت المحامي عماد مرتينوس اكثر من 300 محام بقاعي في خلال حفل غداء تكريمي أقامه المحامي جورج ابراهيم عبود على شرف مرتينوس في مطعم أمالين في مجمع كسكادا مول في البقاع الغربي، في حضور اكثر من 300 محام من كافة أقضية البقاع الغربي وراشيا وزحلة والبقاع الأوسط وبعلبك والبقاع الشمالي.

عبود

وفي كلمة له قال عبود :” ليست المرّة الأولى التي أقف فيها داعما، مؤيدا، متحمسا للزميل المحامي عماد مرتينوس، فقد فعلت ذلك في كلّ المحطّات التي خاض فيها انتخابات نقابية. ولكنّها المرّة الأولى التي أكون فيها متحيّزاً جهارةً وعلناً لهذا الخيار، وقد يظنّ البعض أنّ هذا التحيّز، ناتجٌ عن العاطفة والمودّة والمحبّة ورفقة العمر التي تجمعني به، وهذا جانب صحيح. ولكنّ حماستي له ناتجة عن اقتناعي التامّ والكامل، وغير القابل للإنفصال أو الإنفصام، بصوابية مشروعه النقابي، وبضرورة إيصال هذا المشروع إلى سدّة القيادة في نقابة المحامين في بيروت، لكيّ ينعم المحامون وأنا منهم، بإدارة نقابية سليمة وعصرية ومتطوّرة. وأصِرّ على عبارة إيصال المشروع، لأنّنا في الإنتخابات نميل إلى مشروع معيّن يمثّله شخص معيّن هو في حالتنا الحاضرة الأستاذ عماد مرتينوس، علماً أنّنا نكنّ لسائر المرشّحين كلّ المحبّة والودّ، ولكنّنا لا نؤيّد مشاريعهم. فالإنتخابات خياراتٌ، وإنّ مشروع الأستاذ عماد مرتينوس هو الخيار الذي يصُبّ في صالح المحامين، وضمان حقوقهم”.

وأضاف عبود :” مطلبنا هو الحداثة من دون غلوٍّ أو مغالاة، مطلبنا هو بوليصة تأمين من دون إذلال ولا معاناة، ومطلبنا هو مهنة شريفة من دون قهرٍ ولا مواساة، ومطلبنا هو نقابة قوية من دون تساهل أو محاباة، ومطلبنا أخيراً هو عماد مرتينوس نقيباً للمحامين، منارةً للمحاماة.

مرتينوس

من جهته ،قال مرتينوس:” ‏نريد نقابة شفافة تشبهنا وتعمل وفقا للقانون وللأصول. وعندما تشعر بأن الخطر موجود تقوم بالواجب القانوني ومن خلال هذا الواجب عليها أن تأخذ برأي الزملاء في الجمعية العمومية، لأن الزملاء في الجمعية العمومية هم أساس القرار النقابي وهم أصحاب الرأي الأول والأخير.

‏واضاف مرتينوس:” نريد نقابة تعمل على مالية النقابة وإدارتها بواسطة شركات عالمية بواسطة شركة أوديت وليس بواسطة موظف بالنقابة، لأن النقابة لا تدار من قبل موظف، لا تدار من قبل أصحاب اختصاص.

‏وتابع :” نريد النقابة التي تجمع ولا تفرق والتي تعتبر بأن المحامين جميعهم صف أول وليس هناك صف أول وصف ثان وصف ثالث، بل جميعنا بالمراكز بالاطراف ببيروت علينا واجب أن نتعامل بمساواة”.

وقال مرتينوس:” يجب على النقابة أن تؤمن المساواة بين كل المحامين، وكل المراتب، نريد نقابة تتماشى مع التكنولوجيا ومع التطور، وأن يكون هناك ما يسمى بالنقابة الإلكترونية، ولكن لا نريد أن ‏تكون بطاقة المحامي تحمل أي إعلان لأي مصرف. اذ لا يمكن أن تكون بطاقة المحامي عليها تاريخ من الخلف ينتهي بعد الاستعمال، ولا يمكن أن تكون البطاقة هي بطاقة فيزا، ولا يمكن أن تكون البطاقة التي حملها المحامي إذا دخل بها على مخفر، يقوم الدركي بتصويرها ويمكن أن يأخذ “الكود” لها ويقوم باستعمالها”.

النويري

المرشح لعضوية نقابة محامي بيروت المحامي توفيق النويري، قال:” نقابة بيروت برأيي حسب تجربتي أنا كنت أمين سر النقابة 2009 2015 ثمة مشكلتان تحتاجان الى علاج مشكلة الزمنية المفرطة تكاد تخنق نقابة بيروت وتحويل صناديقها إلى صناديق انتخابية”.

أضاف :”‏مشكلة عدم التراكم الكافي بين النقيب والنقيب والمجلس ومجلس وعهد وعهد.انا كنت امين سر عندما طرحت على مجلس النقابة نظام اداري جديد للنقابة وافقنا عليه بالإجماع سابقا”.

وأضاف النويري” ‏في الإطار الإصلاحي الذي نتكلم عنه نحن بحاجة إلى قانون جديد لتنظيم مهنة المحاماة، ولا يمكننا أن نكمل في قانون عمره 55 سنة في إطار الإصلاح ذاته.

ومن هنا أهمية دور نقابة المحامين في موضوع التشريع خصوصا بعد التشكيلات القضائية الجديدة باهميتها في موضوع تفعيل العلاقة مع القضاء لتصبح متوازنة بما يكفي وهي الآن ليست كذلك.

الجمّال

المرشح عمر الجمّال قال :” ‏نحن نتكلم عن مرشح ممتاز، مرشح يسهر الليل والنهار ويتابع قضاياه ويهتم، يقف مع المحامي وله تجربة بهذا الموضوع. نحن يجب أن نبقى كمحامين على قدر من الاحترام، نحترم الرأي ونحترم قرار الجمعية، فنحن نتمنى أن تبادر نقابة المحامين إلى اتخاذ مواقف جدية ومنها القضايا الوطنية”.

الخطيب

المرشح عمر الخطيب قال:” ‏اليوم وعلى الدرب مستمرون معك أستاذ عماد، نحن محامو البقاع الغربي وراشيا والبقاع الاوسط وزحلة وبعلبك سنذهب الى بيروت نهار الأحد حتى ننتخبك لعضوية نقابة المحامين في بيروت وننتخبك لمركز نقيب المحامين في بيروت، لأنك تستحق بكل جدارة وبامتياز أن تكون نقيباً للمحامين في بيروت، لما تملكه من حكمة ونزاهة في إدارة ومعالجة أهم الملفات الشائكة في نقابة المحامين في بيروت، وأن تكون الأب الروحي والسند الحقيقي لجميع الزميلات والزملاء الكرام.