سادت حالة من التوتر والقلق مساء امس بين أهالي بلدة نابيه، بعد شيوع خبر عن خلاف حصل بين لبنانيين ونازحين سوريين ادى الى وقوع جريمة قتل ذهب ضحيتها احد المواطنين الساكنين بالبلدة، لتبدأ بلبلة كبيرة بينهم، حيث تجمهر عدد من شبان البلدة وأبدوا انزعاجهم، ورافضين الاقتراب نحو مكان الحادث كي لا تتأزم الامور.وعليه، اتصل المختار فؤاد راجح الذيك بمخابرات الجيش اللبناني فرع جبل لبنان، حيث حضرت دورية معززة بأقل من عشرين دقيقة ارسلها النقيب دايفيد انطون وهو ارسل رئيس الدورية ويدعى مايك الذي فور وصوله طلب من جميع المتواجدين من سكان البلدة الهدوء والتروي والابتعاد عن مكان الحادث، مطمئنا المتواجدين قائلًا: “لا احد يعتل هم نحنا هون” اي الجيش اللبناني.
تمت المداهمة بشكل حازم حيث دخلوا الى المنزل، وبدأت عملية تحقيق وتفتيش واستجواب لجميع القاطنين في المنزل ليتبين مع رئيس الدورية ان هناك جريحا نتيجة طلق ناري من مسدس حربي، وتم نقله الى احدى المستشفيات.وكان مايك اكتشف اثناء التفتيش مقذوفة فارغة، فيما أنكر اصحاب المنزل ان هناك اطلاق نار كما كان على اتصال مفتوح مع النقيب انطون الذي كان يتابع أدق التفاصيل ويعطي التوجيهات لأمر الدورية.