أمن وقضاء

بطولات ومعارك وهمية.. نصرالله يخيب آمال جمهوره

بعد أسبوع من الحملات الدعائية والعروض السينمائية و”بروباغندا التصعيد” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خيب الأمين العام لـ”الحزب” حس ن نص/رالله امال الكثيرين بكلمة بدت وكأنها في أيام عادية وليست في زمن “طوف/ان الأ قصى”. فتبرأ نصرالله من هجوم ح.م.اس في ٧ تشرين الأول، مما اعتبره البعض تهرب إي.راني من أحداث غ.زة، وراح يستعرض البطولات الدونكشوتية التي قامت بها عناصره على الحدود، مزعما أنها “ألهت” إسرائيل عن الجبهة في ح.ما.س، علما ان صراعه في الجنوب كان معظمه مع أبراج مراقبة من هنا، ومواقع مهجورة من هناك.

في السياق، وصفت مصادر سياسية لـ”اللواء” الظهور الاول للأمين العام لـ”الحزب” حس.ن نص.رالله بعد قرابة الشهر من تنفيذ عملية ط.وفان الأق.صى التي قامت بها حركة ح.ماس الفلسطينية، بما واكبها من تحضيرات استباقية وحملات دعائية وبث شائعات وتهويل في اوساط اللبنانيين والخارج، بالمواقف التي سيعلنها، ولاسيما انخراط الحزب بالحرب الواسعة ضد إسرائيل بانه يهدف إلى تحقيق امور اساسية منها: نفي اي علاقة للنظام الاي.راني والحزب بعملية ط.وفان الأ.قصى، وحصرها بحركة ح.ماس، لإبقاء هامش المناورة وتحرك طهران بمعزل عن آية تداعيات سلبية تضر مصالح ايران مع الغرب عموما، وابقاء قرار احتمال مشاركة “الحزب” بالحرب ضد إسرائيل بشكل موسع، معلقا ومرتبطا بمسار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غ.زّة، ما يعني ضمنا، ان لا قرار ايرانيا لتوسيع نطاق الحرب حاليا.

المصدر:فريق موقع القوات اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!