بعد تسريب كتاب موجه من رئيس بلدية زحلة المعلقة اسعد زغيب إلى وزير الطاقة الدكتور وليد فياض، استغرب أحد الأعضاء الفاعلين في بلدية زحلة المعلقة والمنتسب إلى أحد التيارات المسيحية الفاعلة في المنطقة طريقة تعاطي رئيس بلدية زحلة مع السياحة في المنطقة.
خطأ جسيم يقع فيه رئيس البلدية، إذ إنه يحارب أحد أنجح المطاعم في المنطقة خدمة لمصالح شخصية أصبحت معروفة من الجميع، وسأل عضو في البلدية يملك أحد المطاعم الشهيرة على ضفاف البردوني عن أي اوساخ يتكلم اسعد زغيب ؟ وسجل أيضا تململ من أصحاب المطاعم والمقاهي على ضفاف البردوني من طريقة تعامل زغيب مع السياحة في المنطقة خاصة بعد الإهمال اللاحق بالبنى التحتية لمقاهي البردوني بسبب تقاعس البلدية المزمن.
وترافق ذلك مع تهديد من أحد أعضاء البلدية المقربين من زغيب إلا أن هذا الأخير سوف يعمد الى قطع الطريق بحجة تصليح قسطل صرف صحي ليلة رأس السنة، وفي اتصال مع مالك العقار رقم ٢١٦ البربارة اكد ان البناء قانوني وخاضع لتسوية من التنظيم المدني و ان رئيس البلدية يرفض توقيع التسوية و ان المطعم مرخص من وزارة السياحة وان المساحة التي يشغلها ضمن الأملاك النهرية هي لإنشاء حديقة على ضفاف النهر بدل من النفايات والقوارض وانه كان قد تقدم من البلدية في وقت سابق بمصور عن المشروع إلا ان رئيس البلدية رفض الفكرة ورفض تسجيل الطلب في البلدية.
هذا وقد تلقى مالك العقار العديد من اتصالات التأييد من نواب المنطقة و اعلنوا وقوفهم معه و ابلغوا زغيب بذلك، وقد استحصل موقع vdlnews على نسخة عن المشروع وعن التسوية وترخيص وزارة السياحة، في الوقت الذي استغرب احد اعضاء التيار الوطني الحر كيف يمكن لزغيب الذي شتم الوزير ووجه له الكلام النابي بحضور اعضاء بلدية من التيار ان يرسل له كتاب كهذا اليوم انتقاما من مطاعم زحلة وتدميرا لما تبقى من المدنية وتهجيرا لاهلها؟
المصدر vdl.news
