أخبار دولية وإقليمية

عائلته غيّرت مكان سكنها خوفًا من الانتقام… ما جديد طاعن الكاهن في سيدني؟

فيما لا يزال الغضب يخيم على الشارع في سيدني إثر طعن مراهق الأسقف مار ماري عمانويل العراقي الأصل بكنيسة مساء الاثنين، تكشفت معلومات جديدة. فقد أفاد مصدر لرويترز الأربعاء أن والد المراهق الذي ألقي القبض عليه، لم يلحظ أي علامات للتطرف على ابنه.

 

 

وأضاف أمين جمعية المسلمين اللبنانيين، جميل خير، الذي كان مع الأب عندما غادر منزله للاحتماء في مسجد محلي الاثنين: “قال إنه بخلاف أنه متمرد عليه… لم تظهر عليه أي علامات (للتطرف). لم تظهر عليه أي علامات على الإطلاق”. إلى ذلك ذكرت الشرطة أن عائلة منفذ الهجوم انتقلت مؤقتاً من منزلها في غرب سيدني خوفاً من الانتقام.

 

 

يشار إلى أن الهجوم كان وقع مساء الاثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسن يلقي عظة نقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت. وعلى مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر فيسبوك، انقض المهاجم بسكينه على أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانويل، في هجوم أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.

 

المصدر العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!