صحة

بالفيديو أضرار بيكربونات الصوديوم الذي يستخدمه بعض معامل الشوكولا في لبنان.

بيكربونات الصوديوم أضرار بيكربونات الصوديوم تمت الكتابة بواسطة: نذر حسن آخر تحديث: ٠٩:١٢ ، ٢٢ فبراير ٢٠٢١ محتويات ١ أضرار بيكربونات الصوديوم ٢ الجرعات الآمنة من بيكربونات الصوديوم ٣ هل هناك فوائد لبيكربونات الصوديوم ٤ لمحة عامة حول بيكربونات الصوديوم واستخداماتها ٥ فيديو عن بيكربونات الصوديوم ٦ المراجع ذات صلة فوائد وأضرار بيكربونات الصوديوم أضرار شرب كربونات الصوديوم أضرار بيكربونات الصوديوم درجة أمان بيكربونات الصوديوم يُعدّ استهلاك بيكربونات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Bicarbonate) عبر الفم بشكلٍ مناسب غالباً آمناً، بما في ذلك تناول المنتجات المضادّة للحموضة التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم، والتي تؤخذ مدَّة محددة، ولا تحتاج إلى وصفةٍ طبية؛ حيث إنَّ هذه المنتجات تُعدُّ آمنةً تبعاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ولكن يُحتمل عدم أمان تناول بيكربونات الصوديوم بكمياتٍ كبيرة، إذ إنَّ الاستخدام المفرط وطويل الأمد لبيكربونات الصوديوم قد يسبب حدوث بعض المضاعفات مثل؛ تمزق المعدة، وتغيرات خطيرة على مستويات الكهارل في الجسم. وأيضاً يُحتمل عدم أمان تناول بيكربونات الصوديوم خلال فترة الحمل؛ حيث إنَّها قد تزيد خطر الإصابة باحتباس السوائل، أو عدم توازن درجة حموضة الأنسجة؛ ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول بيكربونات الصوديوم من قِبَل النساء المُرضعات أو الأطفال، لذا يُنصح بتجنب تناولها من قِبَلهم. محاذير استخدام بيكربونات الصوديوم نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي ينبغي على من يعاني منها الحذر عند الرغبة باستهلاك كربونات الصوديوم: المصابون بالحِماض الكيتونيّ السكري: (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis)؛‏ ترفع بيكربونات الصوديوم من أحماض الدم التي تُعرف بالكيتونات، والتي ترتبط بمضاعفات مرض السكري عندما تكون مستويات أحماض الدم مرتفعة جداً. الذين يعانون من الوَذَمه: قد تزيد بيكربونات الصوديوم من خطر التورم أو الوذمه (بالإنجليزّية: Edema) الناتج عن تجمع السوائل في الجسم؛ ويعود السبب إلى احتواء بيكربونات الصوديوم على مركب الصوديوم، لذا يجب على مرضى فشل القلب، وأمراض الكبد، وغيرها من الحالات المرتبطة باحتباس السوائل في الجسم الحذر عند استخدام بيكربونات الصوديوم. الذين يعانون من ارتفاع الكالسيوم في الدم: قد يواجه الاشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم صعوبةً في إخراج البيكربونات، لذا فإن تناولهم لبيكربونات الصوديوم قد يزيد خطرَ حدوث مضاعفات مثل الإصابة بمتلازمة الحليب القلوي (بالإنجليزيّة: Milk-alkali). الذين يعانون من ارتفاع الصوديوم في الدم: تساهم بيكربونات الصوديوم في زيادة مستويات الصوديوم في الدم، لذا يُنصح بتجنب تناولها في هذه الحالة. الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: من الممكن أن ترفع بيكربونات الصوديوم ضغطَ الدم، لذا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تجنب تناولها. الذين يعانون من انخفاض البوتاسيوم في الدم: من المحتمل أن تقلل بيكربونات الصوديوم من مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا على من يعاني من انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم تجنب تناولها. الذين يعانون من نقص الحديد: قد تقلل بيكربونات الصوديوم قدرة الجسم على امتصاص الحديد، لذا على الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد تجنب تناول بيكربونات الصوديوم مع مكملات الحديد في أوقات متقاربة. التداخلات الدوائية مع بيكربونات الصوديوم يتداخل تناول بيكربونات الصوديوم مع بعض أنواع الأدوية، ونذكر منها ما يأتي: الأدوية التي قد تؤدي إلى تقليل مستويات البوتاسيوم في الجسم: كما ذُكر سابقاً، يؤدي تناول بيكربونات الصوديوم إلى تقليل مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما أنَّ هناك بعض الأدوية التي تقلل مستويات البوتاسيوم في الجسم، لذا فإن تناول بيكربونات الصوديوم مع هذه الأدوية قد يسبب انخفاضاً كبيراً في مستويات البوتاسيوم، وبالتالي قد تكون هناك حاجة إلى تناول مكملات البوتاسيوم، ومن هذه الأدوية: أمينوغليكوزيد (بالإنجليزيّة: Aminoglycosides). أمفوتيريسين ب (بالإنجليزيّة: Amphotericin-B). ناهض مستقبلات بيتا 2 (بالإنجليزيّة:Beta-2 Agonists). سيسبلاتين (بالإنجليزيّة: Cisplatin). فلوكونازول (بالإنجليزيّة: Fluconazole). بعض أنواع القشرانيات السكرية (بالإنجليزيّة: Glucocorticoids). ميثل زانثين (بالإنجليزيّة: Methylxanthines). البنسلين (بالإنجليزيّة: Penicillin). المُلينات المحفزّة (بالإنجليزيّة: Stimulant Laxatives). مدرات البول العروية (بالإنجليزيّة: Loop diuretics)، ومدرات الثيازيد (بالإنجليزيّة: Thiazide diuretics). الأسبرين: (بالإنجليزيّة: Aspirin)؛ قد يؤدي أخذ بيكربونات الصوديوم عن طريق الوريد إلى زيادة سرعة تحطيم الجسم للأسبرين والتخلص منه، ممَّا يؤدي إلى تقليل تأثير الأسبرين في الجسم، لذا يجب تجنب تناولهما معاً. سيفبودوكسيم بروكسيتيل: (بالإنجيزيّة: Cefpodoxime Proxetil)؛ إنّ تناول بيكربونات الصوديوم مع المضاد الحيوي سيفبودوكسيم بروكسيتيل، يقلل من تركيز سيفبودوكسيم بروكسيتيل في الجسم، مما قد يقلل كفاءة عمل المضاد الحيوي. كلوربروباميد: (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)؛ يسبب تناول بيكربونات الصوديوم مع دواء كلوربروباميد المضاد للسكري زيادةً في سرعة تخلص الجسم من كلوربروباميد، ممَّا يقلل من فعالية هذا الدواء في الجسم. سودوإفيدرين: (بالإنجليزيّة: Pseudoephedrine)؛ قد يؤدي أخذ بيكربونات الصوديوم عن طريق الوريد إلى تقليل سرعة الجسم في تحطيم دواء سودوإفيدرين، ممَّا قد يؤدي إلى زيادة مستويات السودوإفيدرين في الجسم، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بتسمم السودوإفيدرين. الجرعات الآمنة من بيكربونات الصوديوم من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام بيكربونات الصوديوم، وتتوفر بيكربونات الصوديوم على شكل بودرة أو أقراص تؤخذ عبر الفم، ويمكن تناولها من مرة إلى أربع مراتٍ في اليوم اعتماداً على سبب استخدامها، ولكن يجب اتّباع الإرشادات الموجودة في الوصفة الطبيَّة بعناية، ومراجعة الطبيب أو الصيدلي في حال عدم فهم أيّ جزء منها. ويجدر التنبيه إلى ضرورة التأكد من تناول بيكربونات الصوديوم تماماً كما هو مكتوب في الوصفة دون زيادة أو تقليل عمَّا وصفه الطبيب؛ وفي حال استخدام بيكربونات الصوديوم كمضاد للحموضة، فيجب تناولها بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة، ومع كوب كامل من الماء، أمَّا في حال تناولها لأسبابٍ أُخرى فيمكن أخذها مع الطعام أو بدونه، لكن لا يجب تناولها على معدة ممتلئة بشكلٍ مفرط. هل هناك فوائد لبيكربونات الصوديوم تمتلك بيكربونات الصوديوم خصائصَ مضادةً للبكيتيريا، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Food Science، أنَّ بيكربونات الصوديوم ثبَّطت نموّ بعض أنواع البكتيريا والخمائر في مادة الأغار المخبرية تحت ظروف معينة، مثل؛ الأشريكية القولونية (بالإنجليزيَّة: Escherichia coli)، والمكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وLactobacillus plantarum،[٦] وأيضاً قد تساعد بيكربونات الصوديوم على مكافحة الالتهابات في الجسم عن طريق تنشيط الطحال لمقاومة الالتهاب. لمحة عامة حول بيكربونات الصوديوم واستخداماتها تُعدُّ بيكربونات الصوديوم أو كما تُعرف بصودا الخبز ملحاً يتكوَّن من أيونات الصوديوم وأيونات البيكربونات، صيغته الكيميائيّة (NaHCO3) وتكون عادةً على شكل مادة صلبة بيضاء بلورية، أو مسحوق ناعم، وتدخل بيكربونات الصوديوم في العديد من الاستخدامات خاصةً في الخَبز، ويعود ذلك لامتلاكها خصائصَ التخمير، حيث إنَّها تساهم في انتفاخ العجين عن طريق إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تُستَخدم بيكربونات الصوديوم أيضاً كمعطرٍ للجو، وقاتل للحشائش، ومنظف عام، وفي صناعة منتجات العناية الشخصية.

فيديو عن بيكربونات الصوديوم للتعرف على المزيد من المعلومات حول بيكربونات الصوديوم شاهد الفيديو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!