أمن وقضاء

“وسط اعتراض أهالي المنطقة”… توقيف “شاحنة أسلحة” للحzب في راشيا و بيان من الإشتراكي (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر توقيف شاحنة في راشيا يوم أمس الأربعاء، يُقال أنها لحزب الله محملة بالسلاح والصواريخ تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر توقيف شاحنة في راشيا يوم أمس الأربعاء، يُقال أنها لحزب الله محملة بالسلاح والصواريخ كانت تحاول الاختباء في المنطقه، بحسب ما ظهر في الفيديو.

 

وأظهرت اللقطات المصورة اعتراض من قبل بعض أهالي المنطقة على مرور شحنات أسلحة في البلدة، كما وقام أهالي راشيا صباح اليوم بتوقيف “الرابيد” الذي كان محملًا بالأسلحة ليلًا.

وبحسب المعلومات قام الجيش اللبناني بالحضور واستلام “الرابيد” فور توقيفه.

وفي وقتٍ لاحق، أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا اليوم أكدت فيه أن القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا أوقفت سيارة اشتبه بأمرها، وذلك في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين.

وأضاف البيان، أن الإجراءات المناسبة قد تم اتخاذها في مثل هذه الحالات.

وأكد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المعنيين، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية في هذه الحالات.

ويذكر أنَّ الطريق التي تربط البقاع ببيروت، ومنها إلى الجنوب، تحوّلت إلى هدف إسرائيلي دائم لضرب خط إمداد حزب الله عبر استهداف السيارات المدنية والعسكرية التابعة له، لا سيما بعد الحصار الجوي والبري الذي فرضته إسرائيل لمنع نقل الأسلحة.

وتأتي هذه الاستهدافات المتتالية لطريق البقاع – بيروت بعد الحصار البري الذي أحكمته إسرائيل على حزب الله باستهدافها معبر القاع، من البقاع الغربي، على الأراضي السورية وقبلها معبر المصنع بين لبنان وسوريا، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر نفقاً أرضياً تحت الحدود اللبنانية – السورية، كان حزب الله يستخدمه لنقل كثير من الوسائل القتالية لاستخدامها في جنوب لبنان، محذراً من أنه “لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر إلى ذلك”.

وتَمثَّل الحصار الجوي الإسرائيلي في منع الطائرات الإيرانية والعراقية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، كما وأُخضعت السفن التجارية القادمة إلى لبنان لتفتيش دقيق.

و بعد توقيف سيارة في راشيا.. بيان من الحزب التقدمي

أصدرت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي:

في إطار الاجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتبه بأمرها، وتم اتخاذ الاجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات.
يهم الحزب التقدمي الإشتراكي التأكيد على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين.

وكان أفيد عن قيام أهالي راشيا صباح اليوم بتوقيف رابيد كان محملًا بالأسلحة ليلًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!