أمن وقضاء

تفاصيل عن فقدان ألف مقا_تل من “الحزب”..

مهما حاول “حزب الله” تصوير ما حصل من دمار وخراب من جراء الحرب الإسرائيلية على أنه “انتصار”، تبقى الحقيقة واضحة وضوح الشمس لكل من يرى ويتابع مجريات الأحداث.

فبعدما كبّد العدو الإسرائيلي حزب الله ولبنان الكثير من الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية، ها هو الحزب اليوم يقف حائراً أمام تعالي الصرخات الاحتجاجية في البقاع، وهذه الصرخات ليست متعلقة بالتعويضات، بل نتيجة فقدان الاتصال بنحو ألف شاب كانوا في عديده وقاتلوا في صفوفه.

ووفق معلومات خاصة لموقع “LebTalks”، فقد الاتصال بهؤلاء الشبان في سوريا وليس في الجنوب اللبناني، وعند مراجعة ذويهم “الحزب” قالت لهم القيادة إنهم باتوا في العراق، ولكن سرعان ما تجلّى تهرّب القيادة منهم عندما حاول الأهالي الاتصال بالعراق ليكتشفوا ان ما أخبرهم به “الحزب” ليس صحيحاً وأثرهم ما زال مفقوداً.

من جهة أخرى، ترجح المعلومات الأمنية أنّ عدداً كبيراً منهم قد يكون فقد الاتصال به بعد الغارة الاسرائيلية على تدمر قبل سريان وقف إطلاق النار في لبنان، وآخرين سقطوا خلال الأيام الاولى من المواجهات مع هيئة تحرير الشام وبعضهم قد يكون هرب وضل الطريق.

يبدو أن قيادة الحزب في طريقها لفقدان السيطرة حتى على البيئة الحاضنة بعد تكشّف حقائق “مرة” واحدة تلو الأخرى، فالأجدى بالقيادة مصارحة أبناء الطائفة الشيعية بما حدث وسيحدث تباعاً لها عوضاً عن تلفيق الأخبار رأفةً بدماء أبنائها الذين سقطوا.

 

 

المصدر:

Lebtalks.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى