أخبار محلية

بيان أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار ردًا على افتراءات إعلام الممانعة.

بيان صادر عن امانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار

طالعنا اليوم أحد صُحُغيِّ المّمَانعة في مقابلةٍ، من على شاشة تلفزيون الجديد، بتوجيه الإتهام إلى “لُبنانيين ممّن يدعون الإسرائيلي عبر الاميركي إلى استكمال الحرب الاسرائيلية على لبنان”، مُشيراً بالإسم الى النائب كميل شمعون لما صرّحّ بهِ البارحة من “حقّ الاسرائيلي بأن يُبقي على احتلالهِ في الجنوب لحين سحب سلاح “حزب الله””

 

إن أمانة الإعلام في حزب الوطنيّين الأحرار، والتزاماً منها بالموضوعية، يهمها أن توضِّح للرأي العام ما يلي:

 

*اولاً:* من المؤكد ان حزب الوطنيين الأحرار، وبشخص رئيسه النائب كميل شمعون، لم يكن ليدعو يوماً إلى الحرب بين لبنان وإسرائيل، بل على عكس ذلك. وللتذكير، فمنذ ان بادر “حزب الله” إلى حرب الإسناد منذ ٨ اكتوبر ٢٠٢٣، لم يوَفٍّر فُرصةً إلّا ونبّهَ فيها من ان التحريض على الحرب مع إسرئيل سيكون لهُ نتائج كارثية، داعياً على الدوام إلى تفاديها بعدم الانزلاق اليها.

 

*ثانياً:* أما وقد قرر فريقٌ بمفرده خوض هذه المغامرة القاتلة غير أبهٍ برأي الآخرين، فليس خافياً على احد ما نتج عنها من دمارٍ ومآسٍ وجلبٍ للاحتلال، وكيف فاوض العدو عبر الاميركي لوقفها بالشروط الاسرائيلية، التي ليس آخرها إعطاء العدو ضمانات وحرية لتحركه، كما وحق بقاء احتلاله في الجنوب لحين سحب سلاحه.

 

*ثالثاً:* إنهُ، وفي سياق ما تقدّم، يتّضِح أن من اعطى الإسرائيلي عملياً الحق ببقاء احتلاله، هو الفريق عينه الذي فاوضه، وهو اليوم ماضٍ بالتذاكي بعدم الإيفاء بالتزاماته معه، وليس النائب شمعون.

 

*رابعًا:* لقد حرصنا في أدبياتنا كوطنيين أحرار وكسياديين على تفادي إعطاء التوصيف المناسب الذي يستحقونه اولئك الذين يعتبرون أنفسهم جنودًا في خدمة عقيدة مستوردة يعتاشون منها “بالمال النظيف” المعروف المصدر، والاستقواء بالسلاح غير الشرعي. غير أن الوقاحة بلغت بهم حدّ اتهام الشرفاء بما تعودوا عليه من خرق للقانون وخيانة وطنية وتنازلهم عن السيادة، من خلال منح الإسرائيلي الذريعة الدائمة للفتك بلبنان.

 

*خامسا:* إن مفهومنا للسيادة يجعلنا نتشبث اليوم اكثر من اي وقتٍ مضى بالمطالبة علناً وصراحةً بحصرية السلاح بيَّد الدولة دون اي استثناء. كما والمطالبة بتنفيذ وقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بكافة مندرجاته ومن ضمنها القرارات الأمميًة ١٥٥٩، ١٦٨٠ و ١٧٠١ ذات الصلة، لقطع الطريق على إسرائيل وحماية سيادة لبنان بالفعل.

انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇

https://chat.whatsapp.com/DspnLGI6KMW6UYahSgxhUK

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى