
صدر بيان مشترك عن أهالي “وادي النصارى” (وادي المسيحيين) والمجتمع المحلي في ريف حمص الغربي، دعوا خلاله جميع الأطياف إلى السلم الأهلي وعدم سفك دماء الشعب السوري الذي عانى من الفقر والجوع طيلة فترة حكم #الأسد.
ودعا البيان إلى الابتعاد عن الشعارات الطائفية وتجريمها لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي، ورفض القتل والاقتتال الطائفي وبكافة مسمياته من جميع أطراف النزاع، وعدم حمل السلاح وحصره بيد الدولة والمؤسسات العسكرية والأمنية، والدفاع عن الدولة ووحدة أراضيها.
واعتبر أن اقصاء أي مكون من مكونات الشعب السوري يستغلها أعداء سورية لنشر الفتنة، وأن التجييش الشعبي لما له من اثار سلبية يؤدي الى عدم ثقة الشعب بالدولة ويظهرها بلباس الضعف.
ودعا أهالي #وادي_النصارى إلى “تهيئة وفود حقيقية من جميع المناطق تحمل مطالب الأهالي ومعاناتهم وتقديم الحلول الاسعافية للأمور التي لا تحتمل”، حتى الدعوة لمؤتمر حوار وطني ثانٍ، “لوضع مبادئ المصالحة الوطنية لكافة أبناء الشعب السوري”.
وأكدوا على دعمهم وحدة الأراضي السورية، والعمليات والجهود لتحقيق السلم الأهلي، كما شددوا على رفضهم “أي تدخل خارجي هدفه تقسيم أراضي البلاد ونرفض رفضا قاطعاً الاحتلال الإسرائيلي”.
من جهتهم، أصدر #البطاركة في #سوريا، بياناً حول الأحداث في الساحل السوري، شددوا خلاله على إدانة الكنائس #المسيحية، لأي تعدٍّ يمسّ السلم الأهلي.
وقال البيان إن الكنائس المسيحية “تستنكر وترفض المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، وتؤكد على ضرورة وضع حدٍّ لهذه الأعمال المروعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
ودعت #الكنائس إلى “الإسراع” بتحقيق المصالحة الوطنية، والعمل نحو الانتقال إلى دولة تحترم جميع مواطنيها، وتأسيس مجتمع قائم على المواطنة المتساوية، والشراكة الحقيقية، “بعيداً عن منطق الانتقام والإقصاء”.
وأكد البطاركة على وحدة الأراضي السورية وأي محاولة لتقسيمها، ناشدت جميع الجهات السورية لتحمل مسؤولياتها في إيقاف دوامة العنف، والسعي نحو حلول سلمية.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇