
كشف منسّق حراك المتعاقدين حمزة منصور، في تصريح لموقع “ليبانون ديبايت”، عن حادثة صادمة تعرّضت لها معلمة متقاعدة صباح اليوم، واصفًا ما جرى بأنه “جريمة موصوفة بحق الكرامة الإنسانية”.
وبحسب منصور، المعلمة (ك.ع) قصدت أحد المصارف صباح الأربعاء لسحب تعويضها التقاعدي البسيط، الذي لا يتعدّى 400 دولار. لكن المفاجأة كانت برفض المصرف تسليمها المبلغ نقدًا، وإجبارها على استلامه عبر بطاقة مصرفية محدودة الصلاحية، لا يمكن استخدامها للسحب أو لأي غرض مالي آخر، بل فقط لشراء مواد استهلاكية كمعجون الأسنان ومواد التنظيف.
واعتبر منصور أن هذه الممارسات تمثّل إهانة مباشرة لكرامة المعلمين، وامتدادًا للسياسات المالية الجائرة التي تم اعتمادها في عهد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، محمّلًا الدولة اللبنانية والمصارف مسؤولية ما أسماه “سياسات إذلال المتقاعدين وتحويلهم إلى متسوّلين”.
وأضاف: “المؤسف أن من أفنوا عمرهم في تعليم أجيال لبنان، يُكافأون اليوم بالإهانة والتجويع، ويُجبرون على قبض رواتبهم في بطاقات لا قيمة لها عمليًا”.
ودعا منصور المعلّمين المتقاعدين والمتعاقدين، وكل من يهمه كرامة التربية والتعليم، إلى التحرك السريع ورفض هذا الواقع، وإطلاق حملة إعلامية وحقوقية لمخاطبة وزارة المالية ومصرف لبنان، من أجل وقف هذه السياسات المهينة فورًا.
وختم بالقول: “اليوم كانت المعلمة (ك.ع) الضحية، وغدًا قد يكون أيّ منا. لن نسكت. كرامتنا خط أحمر”.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇