
في مشهد مروّع هزّ حيًّا سكنيًّا في منطقة ذوق مكايل، قرب سوبرماركت صبيح، أقدمت شابة من الجنسية الإثيوبية على رمي نفسها من الطابق الرابع من مبنى سكني، في حادث ترك الحي بأسره تحت وقع الصدمة والذهول.
لحظة السقوط كانت كفيلة بتجميد الأنفاس. من شدّة الصدمة، انهارت شقيقتها بالبكاء الهستيري، ما أثار الذعر بين الأهالي، وعمّ الخوف وجوه الجيران الذين سارعوا، رغم هول المشهد، إلى التصرف بسرعة ومسؤولية، حيث هرعوا لطلب النجدة وتواصلوا على الفور مع الصليب الأحمر والبلدية.
ورغم خطورة السقوط، نُقلت الفتاة إلى المستشفى وهي على قيد الحياة، مصابة بكسور جمّة في الكتفين واليدين والظهر، وتتلقى حالياً العناية الطبية اللازمة.
التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث، فيما يبقى السؤال مفتوحاً عن الأسباب والدوافع التي دفعتها إلى هذا الفعل الأليم. لكن الأكيد أن هذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على الظروف القاسية التي قد تعاني منها العاملات الأجنبيات، وعلى الحاجة الماسة إلى تعزيز الحماية والرعاية النفسية والاجتماعية لهن قبل أن تتحول المآسي إلى كوارث لا رجوع عنها.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇