
أعلنت الناشطة إيمان القاصوف أنّ ساعة الزهور، هذا المعلم التراثي والرمزي في مدينة زحلة، ستستعيد بريقها وعهدها الذهبي بفضل مبادرات نوعية أطلقها ناشطون و داعمون من أبناء المدينة و المجتمع البلدي بدعم من رئيس البلدية المهندس سليم غزالة الذي يؤمن بالتكاتف و العمل الجماعيّ.
وأوضحت القاصوف أنّ هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تأهيلي، بل هي صرخة حياة جديدة لمعالم زحلة ورمزاً لقدرة أهلها على النهوض وإحياء الذاكرة الجماعية، مشددة على أنّ عودة ساعة الزهور ستعيد لزحلة نبضها، كما أعاد المهندس أسعد نكد الحياة إلى مدخل زحلة بالتعاون الوثيق مع بلدية زحلة و رئيسها المهندس سليم غزالة.
وأضافت:
“إنّ ما يجري اليوم هو دليل على أنّ زحلة قادرة دوماً أن تستعيد وجهها الحضاري وجمالها الاستثنائي بفضل تكاتف أبنائها وداعميها. عودة ساعة الزهور ليست مجرد حدث جمالي، بل هي رسالة أمل وانتماء، ورسالة وفاء لتاريخ المدينة وصورتها المشرقة.”
وختمت القاصوف بالتأكيد على أنّ المبادرة هي بداية لمسار طويل من ورشة نهوض جديدة تطال كل المعالم الحيوية، لتبقى زحلة حاضرة الجمال والثقافة والسياحة في قلب لبنان.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇