
إستضافت غرفة تجارة وصناعة وزراعة زحلة والبقاع إجتماعاً ضمّ وزير الزراعة نزار هاني، والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود مع ممثلين لقطاع البطاطا في البقاع لبحث أزمة تصريف البطاطا اللبنانية وسبل تسويق الكميات الكبيرة المكدّسة منها في البرّادات.
شارك في اللقاء رئيس مجلس إدارة غرفة زحلة والبقاع منير التيني، وعدد من مزارعي البطاطا ومصدريها ومصنّعيها من بينهم: العضوين في مجلس إدارة غرفة زحلة والبقاع رئيس لجنة الإقتصاد في الغرفة طوني طعمه، رئيس الإتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين إبرهيم الترشيشي، الى رئيس نقابة الخضر والفاكهة في البقاع عمر حاطوم، رئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع كابي فرج، عضو المجلس الأعلى للزراعة في الهيئات الإقتصادية خير الجراح. كما حضر المدير العام لغرفة زحلة والبقاع يوسف جحا ونائبه رئيس دائرة الزراعة في الغرفة سعيد جدعون ورؤساء الدوائر المعنية في وزارة الزراعة.
بعد كلمة ترحيبية للتيني، إفتتح الوزير هاني الحوار بمناقشة الأزمة الناتجة عن عوامل متراكمة بدءاً من أزمة الركود العالمي لأسواق البطاطا، الى إجراءات الحماية التي إعتمدتها دول الجوار لحماية إنتاجها المحلي من البطاطا، توقف السعودية عن إستيراد المنتجات الزراعية اللبنانية منذ نيسان 2021، فمعوقات الشحن البري الى الخليج، يقابلها إرتفاع كلفة الشحن البحري، ومضاربة البطاطا المثلجة المستوردة للإنتاج المحلي منها.
وقد أدت أزمة التصدير الى تكدس ما يقدّر ب 90 الى 95 ألف طن من البطاطا في البرادات، موزعة ما بين 60 ألف طن من صنف “سبونتا” و35 الى 40 ألف من صنف “أغريا”، في حين لا يزيد الإستهلاك المحلي للبطاطا عن 600 طن يومياً.
وذلك وسط توّجس من تفاقم الأزمة مع إقتراب موعدين داهمين: بدء قلع موسم اللقيس، ومعظمه من صنف “سبونتا”، في غضون 20 يوماً، وإقتراب موعد إنتهاء صلاحية البطاطا “سبونتا” المخزنة في البرادات، منتصف تشرين الثاني المقبل، في وقت يتحمل صنف “أغريا” التبريد لغاية شباط المقبل.
وبعد نقاش موسّع، خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات العملية:
-التواصل مع دول الجوار: سوريا، الأردن والعراق، لتسهيل تصدير قسم من الإنتاج اللبناني، خصوصًا من صنف “أغريا” المطلوب في قطاعات المطاعم والصناعات الغذائية.
– عقد لقاء مع شركة الشحن CMA- CGM بغرض دراسة تخفيض كلفة الشحن البحري عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
– معالجة موضوع مضاربة البطاطا المثلجة المستوردة لإنتاج مصانع البطاطا المثلجة اللبنانية بما يتيح لهذه المصانع تعزيز حصتها من السوق المحلي وإستيعاب كميات أكبر من البطاطا المخزنة لتصنيعها.
– تخصيص إجتماعات لجنة قطاع البطاطا للبحث في خارطة طريق للقطاع بدءاً من البذار وصولاً الى التصريف.
انضم الى freedom news عبر الواتساب على هذا الرابط👇